الذهب بين الارتفاع والتراجع، فأين يستقر؟

الذهب بين الارتفاع والتراجع، فأين يستقر؟

ملخص سريع عن أحوال الذهب عالميًا

تراجع الذهب في شهر فبراير (-3%) بعد ارتفاع (+14%) من أدنى مستوى قد بلغه في أغسطس (2018) عند (1173) $/للأوقية، وذلك مع ارتفاع المخاوف العالمية. وقد جاء التراجع الأخير في أسعار الذهب مع انخفاض المخاوف العالمية، والهدنة التجارية الأمريكية الصينية التي تمتد إلى أجل غير مسمى وفقًا لبيان الممثل التجاري الأمريكي، مع قوة الدولار الأمريكي في ظل ارتفاع الطلب عليه كملاذ آمن ضد المخاوف التجارية.

أيضًا ارتفاع الأسهم الأمريكية في ظل ارتفاع شهية المخاطرة، مع قوة الدولار الأمريكي، ضغطت سلبيًا على أسعار الذهب.

المخاوف العالمية رفعت أسعار الذهب من (1172) إلى (1350) $/للأوقية، خاصة مع ارتفاع حيازة صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب والمتداولة في البورصة (EFTs) إلى (73.3) مليون طن من الذهب. فصناديق المؤشرات المدعومة بالذهب والمتداولة بالبورصة في منطقة اليورو ترفع حيازاتها من الذهب لمدة ثلاث سنوات متجاوزة الصناديق المماثلة في الولايات المتحدة.

كذلك الأسواق الناشئة صاحبة الطلب الأكبر على الذهب تعاود النمو مجددًا بقوة، مما دعم أسعار الذهب.

الخلاصة هي أن الذهب مدعوم على المدى القريب والمتوسط والطويل، مع تباطؤ الاقتصاد العالمي في ظل الحرب التجارية الأمريكية الصينية، وتراجع البنوك المركزية الكبرى إلى منطقة الحذر والترقب.

النطاق المستهدف للذهب الآن عند (1300 – 1365) $/للأوقية، مع إمكانية العودة إلى المستوى (1750) $ قريبًا.