ارتفع الجنيه الاسترليني يوم الثلاثاء في محاولة للخروج من دوامة الهبوط التي استمرت 6 أسابيع بسبب قوة الدولار الأمريكي المسيطر تماما على سوق الفوركس في الوقت الحالي، ومن المحتمل أن يستمر هبوط الباوند أمام الدولار الى مستويات سعرية أقل من المستويات الحالية، من المرجح جداً خلال الأسابيع أو حتى الأيام المقبلة أن يتداول السعر مرة اخرى عند مستوى 1.203 وهو مستوى لم يصل اليه الباوند منذ اكتوبر العام الماضي.
الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميريكي:
أنهى زوج العملة سلسلة خسائر استمرت 3 أيام يوم الثلاثاء مع قفز المضاربين في سوق الفوركس بعد أن وصل الجنيه إلى أدنى مستوى له خلال 6 أشهر مقابل الدولار. أضافت العملة البريطانية 1% خلال الجلسة، بعد أن تراجعت سابقًا إلى أدنى مستوى في نوفمبر عند 1.2299 دولار، مما دفع المضاربين على الارتفاع إلى اغتنام فرصتهم وإنقاذ الموقف. ومع ذلك، تشير بعض الإشارات الفنية إلى وجود سوق هابطة عميقة للزوج.
توجد ثلاثة متوسطات متحركة بسيطة (SMAs) – 50 يومًا، و100 يوم، و200 يوم – مرتفعة نسبيًا عن أسعار السوق الحالية. يقع أقرب مستوى – SMA لمدة 200 يوم – عند علامة 1.2560 دولار، أو حوالي 0.9٪ بعيدًا عن سعر افتتاح الجنيه الاسترليني يوم الأربعاء عند 1.2448 دولار.
ارتفع الزخم للزوج بعد تعرضه لضربات شديدة. وعلى مدى الأسابيع الستة الماضية، فقد الجنيه حوالي 4.5% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي القوي. وقد أدت الإشارات التي تشير إلى استمرار التضخم في الولايات المتحدة وبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى إبقاء العملة الأمريكية في حالة جيدة وفي وضع جيد للسيطرة على سوق الصرف الأجنبي. من غير المتوقع صدور أخبار هامة اليوم، مما يسمح للأسواق بالتحرك بكامل طاقتها الفنية.
