تأرجح اسواق الاسهم مع تضارب الانباء عن المباحثات التجارية
- صحيفة صينية هوت بمؤشرات الاسهم في اسيا ونفي من البيت الأبيض اعادها للارتفاع
- تراجع الدولار الأمريكي دعم اسواق الاسهم الامريكية
- بوريس جونسون يجتمع مع الايرلنديين لبحث البريكست
- الليرة التركية معرضة لهبوط أكبر في حال فرض عقوبات دولية
تلاعبت الصحيفة الصينية SCMP بالعقود المستقبلية لمؤشرات الاسهم الأمريكية عندما نشرت بعد اغلاق الاسواق يوم أمس عن معطيات تشير لفشل المفاوضات التجارية
الصحيفة اشارت أن نائب الرئيس الصيني والوفد المرافق سيغادر واشنطن اليوم الخميس بدلا من المقرر يوم الجمعة
وأن المفوضين للاجتماعات التمهيدية فشلوا من احراز اي تقدم تفاوضي الأمر الذي خفض مؤشرات الاسهم الأمريكية 1%
إلا أن البيت الأبيض سرعان ما نفى كل ما جاء في هذا التقرير الصحفي مما اعاد مؤشرات الاسهم الأمريكية المستقبلية لتعويض كل الخسائر
وساعد تراجع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم بحوالي 0.4% عند 98.70 إلى دعم شركات التصدير
إلا أننا يجب أن نحذر من أي تقارير صحفية أو استنتاجات مبكرة لاجتماع المفاوضات التجارية التي تجري اليوم والتي تعتبر كافية لتحريك الاسواق المالية بقوة في أي اتجاه.
أما في ملف البريكست فسيجتمع بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا مع المسؤولين في ايرلندا لبحث البريكست وذلك بعدما رفض الاتحاد الأوروبي خطته
قد يعرض جونسون على الايرلنديين ترك الحدود مفتوحة على أن يسمحوا للبضائع البريطانية بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي عبر حدودهم دون أي رسوم!
قد يكون هذا هو الحل الأفضل لبريطانيا ولكن هل توافق ايرلندا على ذلك؟
هذا ما نريد معرفته أيضا اليوم وغدا
مؤشرات الاسهم الأوروبية اليوم على تباين مع تغيرات طفيفة في كبرى مؤشرات الاسهم وتراجع ستوكس 600 بمعدل 0.15% مع ارتفاع كاك الفرنسي 0.4% جراء الترقب لكل هذه المجريات.
أما الليرة التركية فوفق التنديدات الدولية بشأن دخول قواتها إلى الاراضي السورية فهي معرضة للتراجع بشكل أكبر جراء احتمالية فرض عقوبات اقتصادية عليها خلال الفترة المقبلة
تكلفة تأمين الديون التركية ارتفعت إلى أعلى مستوى في شهر ويتوقع استمرار ارتفاع عوائد السندات وتكاليف التمويل بها
مما يتوقع شيئا فشيئا أن يضعف الليرة وخاصة مع خفض الفائدة من قبل المركزي التركي في الاجتماعات الاخيرة
الدولار الامريكي قد يرتفع أمام الليرة إلى مستوى 6.24 الذي سجل في مايو الماضي كهدف أول وفق الرسم التالي:
ويبقى التركيز في الاسواق على مباحثات التجارة والبريكست.