استراليا ترفع الفائدة وأوبك بلس تريد تجنب صدمات سوق النفط

استراليا ترفع الفائدة وأوبك بلس تريد تجنب صدمات سوق النفط

مكاسب طفيفة لمؤشرات الأسهم الأوروبية بعد تراجعات يوم أمس

 

حيث كانت أسواق أوروبا قد شهدت تراجعات حادة بسبب انقطاع الغاز الروسي عن أوروبا

 

وتوقعت موديز لاقتصاد المنطقة الأوروبية انكماشا حادا في حال استمر تعثر الامدادات

 

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية جوزيب بوريل أن أمام أوروبا شتاء صعبا

 

أما فرنسا فقد أعلنت أنها ستتعاون مع ألمانيا في مجال تبادل الطاقة والكهرباء

 

وأعلنت أنها قد ملأت مخزوناتها من الغاز والتي تمثل حوالي نصف ما تستهلكه في الشتاء!

 

اليكم أداء الأسواق حين إعداد التقرير

 

 

استراليا ترفع معدل الفائدة كما هو متوقع إلى 2.35%

وقد تراجع الدولار الاسترالي اليوم أمام الدولار الأمريكي بحوالي 0.3% رغم رفع معدل الفائدة

 

كون العوامل الأكثر أهمية وتأثيرا هي تراجع أسعار السلع واستمرار توقعات رفع الفائدة بقوة في أميركا والتي رجحت كفة الدولار الأمريكي

 

اليكم أداء العملات التي جاءت بارتفاع الدولار أمام الين إلى مستوى جديد منذ عقود عند 141.79 مع مكاسب محدودة لليورو والاسترليني

 

 

هل تنقذ أوبك بلس أسعار النفط من العودة إلى 30$؟

تحاول أوبك بلس عبر قرارها بالأمس خفض الانتاج اليومي بحوالي 100 الف برميل بداية من اكتوبر إلى

 

الحفاظ على أسعار النفط مستقرة والتي تقع حاليا تحت تهديد كبير جراء

 

أزمة الطاقة في أوروبا وتباطؤ الاقتصادات هناك المتزامنة مع تراجع حاد في نشاط المصانع في الصين والدول الناشئة

 

مما يشكل ظروفا مثالية لأن نشهد تدهورا جديدا لسعر برميل النفط

 

وبين العوامل النزولية وتحرك أوبك بلس شهدنا اليوم استقرارا نسبيا لسعر البرميل

 

حيث يوجه المنتجين رسالة للأسواق أنهم على استعداد للتحرك للحفاظ على توازن السوق

 

ورغم ذلك فإن امكانية عودة النفط الايراني وتدهور الطلب على النفط قد تجبر الأسواق للتخلي مجددا عن الاسعار الحالية ودفع السعر قرب الـ 30$

 

حيث نتذكر في الماضي القريب اتفاق اوبك بلس على خفض 10 ملايين برميل من الانتاج اليومي في ابريل 2020 لمواجهة تبعات كورونا

 

إلا أن السعر بعدها استقر لمدة تصل إلى 6 أشهر بين 35$ و50$ لخام برنت وفق الرسم التالي

 

 

وبعتبر هذا السيناريو هو أسوأ ما يمكن أن يحدث حيث يشترط تدهور حاد لنشاط الاقتصاد العالمي شبيه بما حدث أثناء انتشار كورونا

 

ولعل السيناريو الألطف هو تراجع الأسعار إلى مستويات بين 70$ إلى 90$ في حال حدث ركود في الاقتصادات الكبرى رغم خفض الانتاج من قبل أوبك بلس.