ارتياح متوقع في اسواق الاسهم والنفط بعد قمة العشرين

 

وبعد انتهاء قمة مجموعة العشرين التي حملت ايجابية كبيرة من خلال اتفاق العملاقين التجاريين الامريكي والصيني على استئناف المباحثات

 

والسعي نحو معاملة عادلة امريكية للشركات الصينية عبر آمال بإزالة الحجب عن هواوي مما يساعد المساهمين على المزيد من أخذ المخاطرة في ظل امكانية تحسن مناخ الاقتصاد للنصف الثاني من هذا العام

 

فإن مؤشرات الاسهم الامريكية قد تتمكن من تحقيق مستويات قياسية جديدة

 

وفق هذه المعطيات وخاصة مع توجه الفيدرالي نحو خفض الفائدة في اجتماع يوليو المقبل لرفع أداء الاقتصاد

 

أما أهم العقبات التي تواجه أسواق الاسهم هي الظروف التي تحيط العلاقة الايرانية الامريكية

 

حيث ارتفعت حدة التوترات بعدما قررت ايران أن تتجاوز الحد المسموح لها من تخصيب اليورانيوم وارسال اميركا لطائرات اف 22 الى الخليج واستمرار الحرب الكلامية بين البلدين

 

رفع تخصيب اليورانيوم قد يكون من أهم اسباب اشتباك الطرفين ولكن بعد اشهر من التباحث قبل القيام بأي تحرك كارثي على المنطقة

 

التوترات على مشارف مضيق هرمز الذي يمر به ثلث الانتاج العالمي للنفط لها وزنها على اسعار النفط

 

حيث بات هناك عدة عوامل تدعم ارتفاع اسعار النفط منها ايضا اتفاق روسيا والسعودية على تمديد اتفاق خفض الانتاج لمدة بين 6 الى 9 اشهر

 

وهو ما كان يترقبه السوق حيث اجتماع اوبك يومي الاثنين والثلاثاء بات شكليا فقط.

 

من هذه العوامل فإن مؤشرات الاسهم الامريكية والاسيوية مع النفط يحتمل أن يشهدا ارتفاعات في الاسبوع المقبل

 

الذهب قد يستقر حيث توقعات خفض الفائدة ايجابية لسعره حيث من غير المتوقع ارتفاع عوائد السندات كثيرا اما السلبية على سعره تتركز حول عودة المباحثات التجارية.