ساعد قرب التوصل لاتفاق بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي لرفع سقف الدين عبر اتفاق خفض الانفاق الحكومي الأمريكي لمدة عامين على إراحة المستثمرين في سوق الأسهم اليوم
وسجلت مؤشرات الأسهم في أوروبا ارتفاعا بين 0.6% و0.9% كالتالي:
أيضا فقد سجلت مؤشرات الأسهم في أميركا مكاسب بين 0.67% و0.85% مع بداية تداولات وول ستريت
وفي سوق السلع فقد استعاد النفط القليل من الزخم وارتفع بنسبة 1%
أما في سوق العملات فقد استقر مؤشر الدولار الأمريكي عند مستويات الـ 104 حين إعداد التقرير
وقد حافظ الدولار على مكاسبه مع استمرار التضخم الأمريكي المرتفع
إلا أنه مهدد بالتراجع جراء تراجع النمو الاقتصادي بعد انكماش طلبات السلع المعمرة الأساسية وفق البيانات التي صدرت اليوم.
بيانات التضخم وفق مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي سنويا حتى ابريل سجل 4.7% وهي ما تزال مرتفعة
وقد تتراجع في اغسطس بشكل كبير في حال استمرت الوتيرة الحالية للنمو الشهري قرب الـ 0.3%.
الأمر الذي دفع عوائد الخزانة الأمريكية اليوم للتباين حيث ارتفعت عوائد الآجال قصيرة المدى وتراجعت للطويلة المدى
تراجع عوائد السندات طويلة المدى يأتي بسبب الارتياح من امكانية رفع سقف الدين الأمريكي وفق الجدول التالي:
عوائد أجل شهر واحد فقط هي عند 5.69% وبذلك فقد سعرت بشكل كبير احتمالية المفاجأة ورفع معدل الفائدة بحوالي مرتين من المستوى الحالي عند 5.25%
ونلاحظ أن عوائد أجل عام عند 5.27% وتختلف عن احتمالات توقع السوق في التداولات من أنها ستكون عند مستويات 4.75% في ديسمبر المقبل أي بعد 6 أشهر فقط!
هذا أيضا يعني أن العوائد تقريبا قد سعرت بشكل كبير رفع معدلات الفائدة الممكنة خلال العام الحالي.