Table of Contents
أوروبا ستواجه المزيد من التباطؤ الاقتصادي والسبب أمريكا والصين
ذكرت العديد من وسائل الإعلام مؤخرًا أن البيت الأبيض يبحث في الحد من روابط الاستثمار بين أكبر اقتصادين في العالم.
أوروبا معرضة لمزيد من الإخفاق الاقتصادي:
قال بعض المحللون لـ جريدة سي إن بي سي إن أوروبا ستكون معرضة لمزيد من “الألم” الاقتصادي إذا قررت إدارة ترامب المضي قدماً في فرض قيود استثمار أمريكية ضد الصين.
وقد ذكرت العديد من وسائل الإعلام مؤخرًا أن البيت الأبيض يبحث في الحد من روابط الاستثمار بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويعتقد أن الخيارات التي يجري النظر فيها تشمل:
- إزالة الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية.
- تقييد استثمارات صناديق المعاشات الحكومية في السوق الصينية.
تصريحات وزير الخارجية الصيني:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جريج شوانغ للصحفيين في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أي إجراءات حذف من القائمة “ستضر بمصالح الشركات والأفراد الصينيين والأمريكيين، وتحدث اضطرابات في الأسواق المالية، وتعرض التجارة العالمية والنمو الاقتصادي للخطر” حسب وكالة رويترز.
وهذا يعني انخفاض الطلب من الصين، ومن بقية العالم أيضًا – والمزيد من الألم بالنسبة لاقتصاد أوروبا الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الصادرات.”
فرض المزيد من العقوبات:
المسؤول التجاري السابق في البيت الأبيض والذي شغل منصب نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني، قال لـ CNBC في وقت سابق من هذا الأسبوع إن قطع تدفق الأموال بين واشنطن وبكين كانت فكرة تستحق الدراسة. مع ذلك، حذر من أن مثل هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية إذا لم تتم بشكل صحيح.
آثار الخطوة على الاقتصاد العالمي:
إذا قامت الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على الشركات الصينية سيضر هذا بالاقتصاد العالمي بشكل مباشر، وهو ما يعني أن جميع الشركات في جميع أنحاء العالم يجب أن تتوقف عن تعاملاتها التجارية مع الكيانات الخاضعة للعقوبة إذا استخدمت الدولار الأمريكي، يعني أن هذه التحركات ستقطع روابط هذه البنوك مع نظيراتها الدولية.”
لا توجد عقوبات حسب مسؤلين أمريكيين:
نفى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، بيتر نافارو، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، التقارير التي تشير إلى فرض قيود استثمارية أمريكية محتملة ضد الصين.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي للشؤون العامة في بيان صدر في مطلع الأسبوع إن “الإدارة لا تفكر في منع الشركات الصينية من إدراج أسهمها في البورصات الأمريكية في الوقت الحالي. نحن نرحب بالاستثمار في الولايات المتحدة.”