أهم ما يجب أن تعرفه عن سوق الأسهم الأمريكي

أهم ما يجب أن تعرفه عن سوق الأسهم الأمريكي

في الفترة الأخيرة تعرضت الأسهم الأمريكية إلى خسائر قوية بسبب ما يجري حالياً على الساحة العالمية من أحداث، وعلى الرغم من خروج بعض الأسهم بأرباح قوية جداً في الربع الثالث من عام 2018 مثل أبل وأمازون وشركة تيسلا وكثير من الشركات الأخرى، إلا أن أسعار الأسهم مازالت تتعرض لخسائر وحركات هابطة قوية، والسبب ببساطة كما يرى المحللون الفنييون دائماً هو كثرة البيوعات على الأسهم ( Short selling ) 

نظرة على بعض الأسهم ..

 

1- سهم مايكروسوفت

في الفترات الأخيرة كانت تحركات سهم مايكروسوفت عرضية إلى حد كبير، ومازال سعر السهم يتحرك بين مستوى 99 دولار كمستوى دعم ومستوى 117 كمستوى مقاومة. معظم التداولات في الوقت الحالي تتم بين هذه المستويات، ولكن على المدى البعيد مازالت احتمالات الصعود أعلى من احتمالات الهبوط، ومازالت بورصة ناسداك تتمالك قوتها على الرغم من الهبوط الحالي، أو من الممكن القول أن المؤشر العام لم يظهر عليه إلى الآن ما يشير إلى تأكيد انعكاسه.

2- سهم أمازون

تحركات سهم أمازون دخلت بالفعل في قناة سعرية هابطة، ومن المعروف في علم التحليل الفني أن القناة السعرية هي انعكاسية في الأساس، خاصة مع تكوينها عكس الاتجاه العام، ولكن قد تستمر مدد زمنية طويلة. لذلك يجب التداول بين ضلعي القناة بالنسبة للتداول قصير المدى، أما على المدى الطويل فمازالت الاحتمالات قوية على صعود السعر مرة أخرى.

 

3- سهم أبل

تحركات سهم أبل هي الأخطر في الوقت الحالي، حيث هبط سعر السهم بقوة من مستوى 231 دولار تقريباً إلى مستوى 164 دولار تقريباً، وهذا يعني أن السهم قد فقد ما يقارب ال 70% من قيمته السوقية، وهو أمر يشير إلى خطورة كبيرة بالنسبة لشركة أبل. وعلى الرغم من أن الشركة قد حققت مبيعات قوية العام الماضي، وأرباح البيع كانت قوية، ولكن المشاكل التي تدور حول الشركة حالياً هي ما دفعت المستثمرين والمضاربين لهذه البيوعات القوية، حيث أن أبل حاليًا تأثرت بقوة بمشاكل الولايات المتحدة الأمريكية مع الصين فيما يخص التعريفات الجمركية.

 

4- سهم فيسبوك

كانت أكبر صفعة قوية للسهم تلك التي حدثت بعد اختراق حسابات المستخدمين، والتي دفعت السعر إلى الهبوط المفاجىء إلى مستوى 166 دولار في ثلاث جلسات متتالية، بعد أن كان السعر عند مستوى 218 دولار قبل حدوث هذه الاختراقات التي أودت بسعر السهم، وهذا يعني أن فيسبوك حينها فقد ما يقارب 70% من قيمة أسهمه. من بعدها استمر نزيف الأرباح بالنسبة لسهم فيس بوك إلى أن وصل السعر إلى 127، ولكن تحركات السعر داخل القناة السعرية بزخم أقل من زخم الهبوط الأولي يعني أنه مازالت محاولات السيطرة على السعر من قبل القوى الشرائية مستمرة. وعلى المدى القصير يمكننا التداول بين خطين القناة السعرية الهابطة، أما على المدى البعيد فمازالت احتمالات الهبوط أعلى، ولكن سينعكس السعر باختراق الضلع الأعلى للقناة وتأكيد نجاح الاختراق.