قبل التداول هذا الأسبوع يجب متابعة تلك القضايا
أسبوع جديد يبدأ بعطلة أمريكية (يوم الرؤساء) مع استمرار التقلبات انتظارًا لحسم ملفات كثيرة، بداية من بريطانيا وملف (Brexit)، مرورًا بواشنطن والمباحثات التجارية الأمريكية – الصينية، وأزمة الوزارة الإسبانية مع الاتجاه لانتخابات مبكرة، والبيانات الاقتصادية الأمريكية المتباينة تجعل البنك الفيدرالي الأمريكي ينتظر ويترقب.
(أولاً): كان ارتفاع شهية المخاطرة الأسبوع الماضي نتيجة لتقدم المباحثات التجارية الأمريكية – الصينية وتصريحات إيجابية من ترامب حول إمكانية تمديد الهدنة التجارية بعد (1 مارس)، مع اتفاق على مزيد من المحادثات التجارية الأسبوع القادم في واشنطن.
(ثانيًا): إعلان الرئيس الأمريكي ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الأمريكية الجنوبية هي من أجل الحصول على تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك (8.0) مليار دولار أمريكي فقط، وأمريكا لديها (30) حالة طوارئ سارية.
إعلان حالة الطوارئ الوطنية يعني الذهاب إلى معركة قانونية مع الديمقراطيين في ظل تعريف مختلف لكلا من ترامب والديمقراطيين لحالة الطوارئ.
(ثالثًا): الذهب – العقود الآجلة تسليم مارس – ارتفع مع ارتفاع الدولار الأمريكي (DXY) في ظل مخاوف مرتفعة حتى من المباحثات التجارية الأمريكية الصينية التي لم تحسم، هذا إلى جانب التباطؤ الاقتصادي العالمي والأمريكي. الدولار الأمريكي (DXY) لن يكون ملاذًا آمنًا مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
(رابعًا): منحنى العائد على السندات الأمريكية هو من أهم مؤشرات التباطؤ الاقتصادي أو الركود الاقتصادي، فإن عائد السندات قصيرة المدى قد تجاوز عائد السندات طويلة المدى. وانعكاس منحنى عائد السندات العشرية (US10Y) أقل من عائد السندات لمدة عامين (US2Y). الأسواق الآجلة تتوقع بنسبة (85.3%) بقاء معدل الفائدة على الدولار الأمريكي (2.25% – 2.50%) خلال (2019) بارتفاع من (72.7%) الشهر الماضي.
(خامسًا): النفط لازال يشهد الصراع بين تخفيضات الإنتاج من أوبك وخاصة السعودية مع تخفيضات غير طوعية من إيران وفنزويلا والمكسيك، وبين ارتفاع الإنتاج الأمريكي الصخري الذي يهدد توازن الأسواق. الدولار الكندي (CAD) يستمد تحركاته من حركة سعر النفط الخام مع نقص البيانات الاقتصادية الهامة من الاقتصاد الكندي.
