Table of Contents
يحتل اقتصاد ماليزيا المركز الرابع في منطقة جنوب شرق آسيا، في حين احتل المركز رقم 38 على اقتصادات العالم. والسبب في علو تصنيف ماليزيا بين دول شرق آسيا يرجع إلى أن البلاد لديها نسبة عمالة مرتفعة وتتميز بأنها عمالة أكثر إنتاجية بسبب التعليم القوي، والتكنولوجيا الأفضل، وأن معظم الصناعات هناك قائمة على المعرفة.
وتشير التقارير إلى أنه من عام 2017، وفيما يتعلق بالقدرة التنافسية، فإن الاقتصاد الماليزي هو المركز رقم 23 في العالم.
وبسبب التقدم في القطاع الصناعي، تمكنت البلاد من تطوير سوق قوي ومتنوع. فعلى سبيل المثال، في عام 2015، بلغت قيمة الصادرات 57.258 مليار دولار.
و في عام 2017، أفاد البنك الدولي أن دخل الفرد في الدولة بلغ 10،620 دولار أمريكي.
الصناعات الرئيسية في ماليزيا
إجمالاً استحوذ القطاع الصناعي في ماليزيا على أكثر من الثلث (حوالي 36.8٪) من إجمالي الناتج المحلي للبلاد لعام 2014. واعتبارًا من عام 2012، استخدم القطاع ما يقرب من 40٪ من القوة العاملة الماليزية.
وقد كان أعلى المساهمين من هذا القطاع هي صناعة الإلكترونيات وصناعة التشييد والبناء وصناعة السيارات.
صناعة الكهرباء والإلكترونيات
قطاع الكهرباء والإلكترونيات هو المساهم الأول في الصناعة التحويلية في ماليزيا.
تشير البيانات إلى أن هذا القطاع يمثل حوالي 32.8٪ من إجمالي الصادرات في عام 2013، بينما يعمل في هذا القطاع حوالي 27.2٪ من إجمالي القوى العاملة. ويعتبر القطاع المسؤول عن تلبية الحاجات الأساسية للعالم من المعدات التكنولوجية، مثل الأجهزة المحمولة وأجهزة التخزين والإلكترونيات الضوئية والتقنيات المدمجة.
وداخل قطاع الكهرباء، هناك قطاع أصغر يتخصص في إنتاج المكونات الكهربائية. في إطار هذا القطاع الأصغر، يشتمل الإنتاج على أشياء مثل أدوات أشباه الموصلات والدوائر الكهربائية وبعض الأشياء الأخرى. وقد مثل هذا القطاع الفرعي حوالي 47 ٪ من إجمالي الصادرات.
وهناك قطاع فرعي آخر في إطار قطاع صناعة الكهرباء والإلكترونيات، هو قطاع تصنيع معدات الطاقة الشمسية.
وفي عام 2013، بلغ إجمالي إنتاج الخلايا الشمسية والألواح الشمسية والرقائق الشمسية 4،042 ميجاوات. وفي عام 2014، كانت ماليزيا تحتل المركز الثالث في تلك الصناعة بعد الاتحاد الأوروبي والصين، من حيث إنتاج المعدات الكهروضوئية.
صناعة السيارات
تم تطوير هذه الصناعة بشكل جيد، حيث هناك الآن ما مجموعه 27 منتجًا للمركبات، وما مجموعه 640 من الشركات المصنعة لمكونات أو قطع غيار السيارات في جنوب شرق آسيا. وتعد تلك الصناعة هي ثالث أكبر صناعة، في حين أنها تحتل المرتبة الثالثة والعشرين على مستوى عالمي أكبر.
و في عام واحد، يخرج القطاع أكثر من نصف مليار سيارة، أي حوالي 4 ٪ (حوالي 9 مليار دولار) من إجمالي الناتج المحلي الماليزي من هذا القطاع، وهو المسؤول عن توفير فرص عمل لأكثر من 700000 ماليزي من جميع أنحاء البلاد.
صناعة البناء والتشييد
تبلغ قيمة الصناعة أكثر من 32 مليار دولار. وقد ساهم إنشاء المباني غير السكنية بأكبر حصة بنسبة 34.6٪. ويتبع هذا القطاع مباشرة قطاع فرعي آخر وهو قطاع الهندسة المدنية بنسبة 30.6٪، ثم بالمباني السكنية بنسبة 29.7٪، والتداولات الخاصة بنسبة 5.1٪.
وبالنظر إلى ماليزيا، فقد سجلت ولاية سيلانجور أعلى قيمة لمشاريع التشييد والبناء بمساهمة قدرها 24.5 %. وتأتي ولاية جوهور في المرتبة الثانية بنسبة 16.5٪، يليها ولاية كوالالمبور بنسبة 15.8٪، ثم ساراواك بنسبة 8.6٪، ثم بينانغ بنسبة 6.4٪. في المجموع، مثلت تلك المدن الخمس الكبرى ما يزيد قليلاً عن 70 ٪ من إجمالي قيمة مشاريع البناء في ماليزيا.
صناعات جديدة
إحدى أحدث الصناعات في ماليزيا هي صناعة الدفاع التي تأسست في عام 1999. وواحدة من الشركات الرائدة في صناعة السيارات في ماليزيا، DefTech، هي المسؤولة عن صنع السيارات المدرعة والمركبات الخاصة للجيش الماليزي.
ويقود قطاع البحرية شركة بوستيد للصناعات الثقيلة المكلفة بصناعة السفن الحربية وضمان تحديث التكنولوجيا المستخدمة في السفن.