أسعار النفط سيكون لها  تأثير كبيرعلى النمو في روسيا

أسعار النفط سيكون لها  تأثير كبير على النمو في روسيا

سيكون لأسعار النفط تأثير كبير على الاتجاه الذي سيتخذه الاقتصاد الروسي ، وفقًا للرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF).

تأثير النفط:

سيكون لأسعار النفط تأثير كبير على الاتجاه الذي سيتخذه الاقتصاد الروسي ، وفقًا للرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF) ، لكن تحالف البلاد مع مجموعة أوبك الرئيسية المنتجة للنفط (المعروفة باسم أوبك +)  وقال أن الاتفاق جاهزللبدأ في  للعمل إذا لزم الأمر

روسيا والسعودية:

وجاء في تصريحات الرئيس التنفيذي “نحن متفائلون للغاية بشأن تقدم السوق الروسية. نعتقد أن سعر النفط سيكون له تأثير كبير على المستقبل، لكن نظرًا لاتفاقنا مع المملكة العربية السعودية ، نعتقد أن أسعار النفط سوف تكون مستقرة وأن السوق الروسي مستعد للنمو المستمر

الاقتصاد الروسي في خطر:

أخبر أندري كوستين، رئيس ثاني أكبر بنك في روسيا ، بنك VTB ، سي إن بي سي أن الخطر الأكبر الذي يواجه الاقتصاد الروسي في عام 2020 سيكون انخفاض أسعار النفط ، التي لا تزال روسيا تعتمد عليها كمنتج ومصدر رئيسي للنفط. على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع اقتصادها.

أسعار النفط:

صرح المسؤول قائلًا “أعتقد أن أسعار النفط ستبقى مستقرة وبالطبع الحروب التجارية سلبية بالنسبة للاقتصاد ويمكن أن تخفف من الطلب ولكن أوبك + ستكون مستعدة للرد “.

التوازن بين العرض والطلب:

باعتبار روسيا ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم ، وثالث أكبر منتج للنفط ، فقد تمكنت روسيا من الاعتماد على صادراتها من الطاقة حيث قلصت العقوبات الدولية أجزاء أخرى من اقتصادها. ارتفعت أسعار النفط أيضًا منذ أواخر عام 2016 ، ويرجع ذلك في جزء صغير منه إلى اتفاق روسيا مع أوبك للحد من إنتاج النفط من أجل تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

الطلب العالمي على النفط:

• يبلغ سعر برميل خام برنت حاليًا مستوى 60 دولارًا ، لكن هناك مخاوف من أن الطلب العالمي يتعثر مع استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في التأثير على النمو العالمي.
• ستكون اتفاقية أوبك + قيد الفحص في أوائل ديسمبر عندما تجتمع مجموعة الدول المنتجة للنفط (والتي لا تشمل منتجي الصخر الزيتي في الولايات المتحدة) لمناقشة السياسة.
• يوم الثلاثاء ، ذكرت رويترز أنه من غير المرجح أن تلتزم روسيا بتخفيضات أكبر في إنتاج النفط في قمة فيينا بسبب المخاوف من ضعف نمو الطلب المتوقع في عام 2020.