في هذا الأسبوع، تتجه الأنظار على وجه الخصوص إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي من المقرر أن يصدر مساء يوم الأربعاء الساعة 22:00 بتوقيت الكويت.
تتوقع الأسواق بشكل عام تثبيت معدل الفائدة دون تغيير كبير في السياسة النقدية.
لن يقدم الفيدرالي أية توقعات جديدة للفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن تظهر هذه التوقعات في اجتماع شهر مارس المقبل.
على الرغم من ذلك، يمكن لأي مفاجأت تظهر في قرار الأربعاء أن تحدث تأثيراً كبيراً على الأسواق.
بالإضافة إلى ذلك، يترقب المستثمرون بشغف اجتماع البنك المركزي البريطاني الذي سيعقد يوم الخميس ويصدر قراره الساعة 15:00 بتوقيت الكويت، والذي يحمل أهمية كبرى لتأثيره على قيمة الجنيه الإسترليني وفقاً لما يتم اتخاذه من قرارات.
ويوم الجمعة يُعتبر يومًا هاما للأسواق المالية حيث تُصدر بيانات سوق العمل الأمريكي الساعة 16:30 بتوقيت الكويت.
تُشير التوقعات إلى أن هذه البيانات ستكون إيجابية بشكل عام، معززةً هذا النظرة التفاؤلية بالبيانات الاقتصادية القوية التي صدرت مؤخرًا من الولايات المتحدة.
الأرقام الجيدة قد تؤكد على قوة الاقتصاد الأمريكي.
هذه الأحداث والقرارات والبيانات المرتقبة لها القدرة على إحداث تقلبات ملموسة في سوق العملات، خصوصًا فيما يتعلق بالدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وكذلك الجنيه الاسترليني.
تأثير هذه التقلبات يمتد أيضًا ليشمل سوق الأسهم، حيث يرتبط بمدى إمكانية أن يؤدي تغير في توقعات معدلات الفائدة إلى تعديل التوقعات الاقتصادية والمالية وقيم الأصول في السوق.
اليكم بقية البيانات الاقتصادية والتي قد تحمل أهمية أقل:
تصدر غدًا الثلاثاء:
مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة في مختلف الأسواق العالمية، وتشمل معدل البطالة الياباني، مؤشر أسعار المتاجر البريطاني، ومبيعات التجزئة الأسترالية على أساس شهري.
أيضًا، ستعلن منطقة اليورو عن مؤشرات الثقة الاستهلاكية الفرنسية، الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي، ومؤشرات الناتج المحلي الإجمالي الأولية لكل من إسبانيا وإيطاليا.
بالإضافة إلى ذلك، يترقب المستثمرون الإعلان عن ميزان التجارة السويسري، مؤشر KOF الاقتصادي، والتغير في معروض النقد M4 البريطاني.
وفي الولايات المتحدة، سيتم الكشف عن مؤشر أسعار العقارات ومؤشر ثقة المستهلك، بالإضافة إلى الوظائف الشاغرة المعروضة في تقرير JOLTS.
يوم الأربعاء:
– من اليابان: ملخص الآراء من بنك اليابان، الأرقام التمهيدية للإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة على أساس سنوي.
– من نيوزيلندا: ثقة الأعمال من ANZ.
– من أستراليا: مؤشر أسعار المستهلكين على أساس ربع سنوي وسنوي، والنسخة المعدلة من مؤشر أسعار المستهلكين، والائتمان في القطاع الخاص.
– من الصين: مؤشر PMI التصنيعي وغير التصنيعي.
تتبعها بيانات من أوروبا:
– مبيعات التجزئة الألمانية.
– مؤشر أسعار المستهلك الأولي من فرنسا وألمانيا.
– معدل البطالة الإيطالي.
– وكذلك مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من عدة دول أوروبية.
ومن المملكة المتحدة:
– مؤشر أسعار المنازل من Nationwide.
أما في الولايات المتحدة:
– مؤشر التكلفة الوظيفية.
– مؤشر PMI شيكاغو.
– تقرير المخزونات النفطية الخام.
– وأخيرًا، البيان الأكثر أهمية يتمثل في قرار معدل الفائدة للأموال الفيدرالية وبيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، يليه مؤتمر صحفي.
يوم الخميس:
– من أستراليا: موافقات البناء على أساس شهري، أسعار الاستيراد ربع السنوي، ومؤشر الأعمال الفصلي لبنك NAB.
– من اليابان: النسخة النهائية من مؤشر PMI التصنيعي.
– من الصين: مؤشر Caixin للتصنيع.
تليها مجموعة من مؤشرات PMI التصنيعية من عدة دول أوروبية بما في ذلك إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، وألمانيا، إلى جانب الأرقام النهائية لمؤشر PMI التصنيعي الأوروبي.
ومن المملكة المتحدة:
– تقرير السياسة النقدية من بنك إنجلترا.
– قرار بنك إنجلترا بشأن معدل الفائدة.
– ملخص السياسة النقدية.
ومن الولايات المتحدة:
– الإعلان عن عدد الوظائف الخاصة المقطوعة سنوياً.
– طلبات إعانة البطالة الأولية.
– النسخة التمهيدية لإنتاجية العمل خارج القطاع الزراعي وتكاليف العمل الوحدة.
كما تُصدر كندا مؤشر PMI التصنيعي والولايات المتحدة تُصدر النسخة النهائية من مؤشر PMI التصنيعي لمعهد الإدارة والتوريد (ISM)، بالإضافة إلى بيانات الإنفاق على البناء.
يوم الجمعة:
– من نيوزيلندا: موافقات البناء شهريًا.
– من اليابان: القاعدة النقدية سنويًا.
– من أستراليا: مؤشر أسعار المنتجين ربع السنوي.
ومن الاتحاد الأوروبي:
– من فرنسا: ميزانية الحكومة الفرنسية والإنتاج الصناعي.
– من إسبانيا: معدل البطالة.
أما في الولايات المتحدة فتصدر بيانات مهمة جدًا تشمل:
– متوسط الأجور بالساعة.
– التغير في الوظائف غير الزراعية.
– معدل البطالة الساعة 16:30 بتوقيت الكويت.
– الاستهلاك الشخصي من جامعة ميشيغان (مراجعة).
– طلبات المصانع شهريًا.
– التضخم حسب جامعة ميشيغان (مراجعة).