أزمة إيفرجراند وتداعياتها على أسواق المال الآسيوية وخطوات الإنقاذ الصينية

أزمة إيفرجراند وتداعياتها على أسواق المال الآسيوية وخطوات الإنقاذ الصينية

في ظل التقلبات الأخيرة التي شهدتها أسواق المال الآسيوية، تبرز أزمة الشركة العقارية الضخمة “إيفرجراند” كنقطة محورية في الاقتصاد الإقليمي.

 

تعرضت أسهم “إيفرجراند” اليوم لتوقف مفاجئ للتداولات بعد انخفاضها لأكثر من 20%، وذلك على إثر قرار من محكمة هونغ كونغ بتصفية الشركة، مما أثار موجة من القلق في الأسواق المالية.

 

ورغم التدابير الإنقاذية التي أعلن عنها البنك الشعبي الصيني ووزارة المالية لتعزيز السيولة المتاحة للمطورين العقاريين الاسبوع الماضي، إلا أن الأثر كان ملحوظًا على السوق بالفعل.

 

الإجراءات التحفيزية المتخذة، والتي ستظل سارية حتى نهاية العام، تهدف إلى التخفيف من الضغط المالي الذي يواجهه المطورون العقاريون الصينيون، خاصةً بعد تشديد بكين الرقابة على القطاع لمعالجة مستويات الديون المتضخمة.

 

وقد شهدت مؤشرات الأسواق في آسيا تأثرًا متباينًا، حيث سجلت بعض الأسواق ارتفاعًا طفيفًا، في حين تراجعت أخرى بنسب متفاوتة، مما يعكس حالة من عدم اليقين والحذر لدى المستثمرين.

 

يُعد تدخل الحكومة الصينية لدعم السوق خطوة استراتيجية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار، ولكن تبقى الأنظار متجهة نحو كيفية تطور الأحداث وتأثيرها على النمو الاقتصادي الإقليمي والعالمي على المدى الطويل.

 

اليكم التغير اليوم في مؤشرات اسهم اسيا