شهدت الأسواق تحركات ملحوظة عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لكن المفاجأة تمثلت في تقليص توقعات العام المقبل إلى خفضين فقط بواقع ربع نقطة لكل مرة، مقارنة بتوقعات سبتمبر التي رجحت 4 تخفيضات. هذا التغير انعكس على الأسواق المالية، حيث تراجعت المؤشرات الأمريكية وتباين أداء السلع، فيما ارتفعت عوائد الخزانة الأمريكية.
أداء المؤشرات الأمريكية (حتى اعداد التقرير):
مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA):
تراجع بمقدار 210.71 نقطة (-0.48%) ليصل إلى 43,239.19.
مؤشر ناسداك المركب:
تراجع بمقدار 126.07 نقطة (-0.63%) عند 19,982.99.
مؤشر S&P 500:
تراجع بمقدار 36.30 نقطة (-0.60%) ليصل إلى 6,014.31.
مؤشر راسل 2000:
ارتفع بمقدار 1.81 نقطة (+0.08%) إلى 2,335.89.
أداء السلع:
النفط (WTI Crude):
ارتفع بمقدار 0.54 دولار (+0.77%) إلى 70.62 دولار للبرميل.
برنت:
ارتفع بمقدار 0.30 دولار (+0.41%) إلى 73.49 دولار للبرميل.
الذهب (عقود فبراير 2025):
تراجع بمقدار 28.80 دولار (-1.08%) ليصل إلى 2,633.20 دولار للأونصة.
الفضة (عقود مارس 2025):
تراجعت بمقدار 0.561 دولار (-1.81%) إلى 30.36 دولار للأونصة.
عوائد السندات الأمريكية: سجلت عوائد السندات الأمريكية ارتفاعًا بارزًا على الآجال المتوسطة والطويلة بسبب تغير توقعات أسعار الفائدة:
سندات لأجل عام:
ارتفعت إلى 4.289% بزيادة 0.038 نقطة أساس.
سندات لأجل 5 أعوام:
ارتفعت إلى 4.325% بزيادة 0.077 نقطة أساس.
سندات لأجل 10 أعوام:
ارتفعت إلى 4.446% بزيادة 0.061 نقطة أساس.
هذه الارتفاعات تعكس رد فعل الأسواق تجاه التوقعات الجديدة التي تُظهر مسارًا أقل dovish مما كان متوقعًا، ما أدى إلى ضغط على السندات قصيرة الأجل وارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
تترقب الأسواق المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول للحصول على مزيد من التوضيحات حول السياسة النقدية المقبلة، وسط مراقبة دقيقة لتوقعات التضخم والنمو الاقتصادي.