أبل يقترب من المستويات القياسية وأداء متفاوت لقطاع التكنولوجيا الأمريكي مقارنة ببداية العام

أبل يقترب من المستويات القياسية وأداء متفاوت لقطاع التكنولوجيا الأمريكي مقارنة ببداية العام

أداء أسهم شركات التكنولوجيا تأثر منذ بداية العام بعدة عوامل سلبية أبرزها:

  • تراجع الطلب على منتجات التكنولوجيا مؤخرا وذلك وفق تقييم الطلب على صناعة الرقائق الالكترونية.
  • ارتفاع تكاليف الانتاج جراء ارتفاع أسعار الطاقة والسلع خلال النصف الأول من العام مما ساهم بإضعاف ربحية قطاع التكنولوجيا.

 

ومع تراجع أسعار السلع مؤخرا فإن تراجع الطلب هو العامل الهام حاليا

 

حيث أدت السياسات الواسعة لرفع معدلات الفائدة والمتزامنة مع تراجع القوة الشرائية للمستهلكين جراء التضخم الهائل

 

مع إزالة قيود كوفيد 19 في أغلب الدول إلى إضعاف الطلب على منتجات التكنولوجيا هذا العام

 

ولذا فإن التحسن في الطلب على الشرائح الالكترونية في الأرباع السنوية القادمة متوقع أن يكون أول إشارات التعافي في هذا القطاع

 

مع وجود تباين كبير بين أداء الشركات ضمنه والبداية في تقييم هذا الأداء بسهم أبل الذي

 

يقترب تدريجيا من مستواه القياسي الذي سجله عند 182.94$

 

حيث يسير السهم بمسار صاعد منذ حوالي الشهرين

 

وبالمقابل فقد تحسن أداء سهم مايكروسوفت ليسجل أعلى مستوياته منذ أبريل

 

وأما عن أعلى مستوى قياسي للسهم فهو عند 349.67$

 

ولذا فإن أداء سهم أبل كان أفضل مقارنة بمايكروسوفت خلال الفترة الأخيرة

 

وخاصة مع اقتراب سهم أبل من مستوياته القياسية

 

بالإضافة لأهمية الربع السنوي الرابع الذي تستفيد منه الشركة عادة من اطلاق منتجاتها الجديدة والتي ضمنها الايفون.

 

اليكم أداء السهمين منذ بداية العام حتى افتتاح يوم أمس

 

 

 

ورغم هذا الأداء الجيد لكل من أبل ومايكروسوفت إلا أن سهما ميتا ونيتفليكس بعيدان عن مستوياتهما السابقة

 

فوفق الرسم التالي يتبين لنا أن تراجعات سهم نيتفليكس هي 59% عن مستويات بداية العام

 

بينما لسهم ميتا بلاتفورمز فالتراجعات 47%

 

حيث لم تسعفهما النتائج المالية لتحسين الأداء جراء استمرار التكاليف المرتفعة لميتا بهدف بناء الميتافيرس

 

بالمقابل فإن المنافسة الشرسة التي تتعرض لها نيتفليكس جعلت السهم تحت الحساسية الشديدة لأعداد المشتركين

 

 

وأما بقية شركات التكنولوجيا فأيضا ما تزال عند مستويات أقل من تلك التي بدأتها بداية العام

 

مع استثناء سهم IBM الذي حقق أداء جيد نسبة بغيره من الشركات

 

حيث ما تزال أسعار أسهم سيسكو وانتل واوراكل وHP أقل من المستويات التي سجلتها بداية العام وفق الرسم التالي

 

 

 

اليكم الأهداف السعرية التي يتوقعها السوق لهذه الأسهم خلال 12 شهر مقارنة بأسعارها وفق إغلاق يوم أمس