شهدت الأسواق المالية الأمريكية اليوم تفاعلات إيجابية بعد صدور بيانات أسعار المنتجين الأمريكيين لشهر يوليو.
ووفق تقريرنا السابق فإن القراءة الشهرية الأساسية لم تسجل أي تغيير، مما يشير إلى استقرار الأسعار وعدم وجود زيادات تضخمية جديدة.
هذا الاستقرار المتوقع في التضخم قد ينعكس على بيانات أسعار المستهلكين التي ستصدر غداً، حيث من المحتمل أن تُظهر تراجعًا مستمرًا في التضخم.
هذا الأمر قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض معدلات الفائدة في اجتماعه المقبل في شهر سبتمبر، بهدف تحفيز النشاط الاقتصادي، خاصة في القطاع الصناعي الذي تأثر بشدة خلال العامين الماضيين بسبب ارتفاع معدلات الفائدة.
في وول ستريت، انعكست هذه التوقعات بشكل إيجابي على أسواق الأسهم، حيث سجلت ارتفاعات ملحوظة في التعاملات الصباحية.
في المقابل، استمرت عوائد السندات الأمريكية والأوروبية في التراجع، حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بحوالي خمس نقاط أساس.
هذا التراجع في العوائد أدى إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي، مما عزز من مكاسب اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار.
بالإضافة إلى ذلك، استفادت أسعار الذهب من هذه التطورات، حيث ارتفعت العقود الآجلة للذهب لتتجاوز مستوى 2511 دولار للأوقية، مما يعكس قوة الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل هذه الظروف الاقتصادية.
وفيما يلي نظرة على تحركات الأسعار حين إعداد التقرير:
