عادت أسعار النفط لتعمق من خسائرها اليوم، متراجعة بأكثر من ثلاثة ونصف بالمئة.
حيث اقترب خام غرب تكساس الوسيط وفق العقود المستقبلية للشهر القادم من التراجع دون مستوى السبعين دولارًا للبرميل الواحد، في إشارة خطيرة بالتخلي مجددًا عن هذا المستوى النفسي الهام.
بالرغم من توقعات خفض الفائدة، فإن حالة الخوف تسود الأسواق بسبب وجود بيانات هامة ستصدر خلال الأسبوع، وخاصةً من القطاع الصناعي بعد أقل من ساعة.
ولكن إذا شهد القطاع الخدمي في قادم الأيام أيضًا تراجعات كبيرة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراجعات حادة في زخم الأسواق.
وإذا كان هناك انكماش في عدد الوظائف التي يمكن تكوينها في الاقتصاد الأمريكي، فإن ذلك يعني أن الأسواق قد تنهار بشكل سريع.
لذلك، هذه المخاوف تؤثر حاليًا على الأسواق.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستكون البيانات المنتظرة ضعيفة جدًا لتطابق هذه المخاوف وتجعلها حقيقية، أم أنها ستكون جيدة وتعيد الطمأنينة إلى الأسواق؟
هذا ما سنراقبه في الأيام والساعات القادمة.