تباين كبير بين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية واليابانية مقابل الارتفاع الصيني

تباين كبير بين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية واليابانية مقابل الارتفاع الصيني

أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية قبل قليل على تراجعات تراوحت بين 0.7% إلى 2%.

 

 

حيث كانت أكبر التراجعات من نصيب مؤشر كاك الفرنسي بخسائر بلغت 2%.

 

كما شهد مؤشر فوتسي MIB الإيطالي انخفاضًا حادًا بنسبة 1.7%.

 

أما مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الواسع النطاق فقد أغلق على تراجع قدره 0.98%.

 

هذه التراجعات تشير إلى وجود مخاوف واضحة، خاصة بعد أن وصلت بعض المؤشرات الأوروبية إلى مستويات قياسية جديدة في ظل حالة من عدم الاستقرار والضبابية الكبيرة حول المستقبل القريب.

 

وفيما يتعلق بالأسهم الأمريكية، فقد كانت التحركات حتى إعداد هذا التقرير ضعيفة جدًا، مع حالة واضحة من الترقب. لكن هذه الحالة قد تتحول إلى مخاوف في أي لحظة.

 

على الجانب الآخر من آسيا، شهدنا اليوم تراجعًا حادًا في مؤشر نيكاي الياباني بنسبة حوالي 5%. يعود السبب في ذلك إلى قوة الين التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا يوم الجمعة الماضي بعد إغلاق السوق اليابانية، مما أدى إلى استكمال حالة الخسائر اليوم.

 

بخلاف ذلك، شهد مؤشر شنجهاي الصيني قفزة هائلة اليوم بمكاسب تجاوزت 8%.

 

 

السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو التحفيزات النقدية الجديدة التي أقرتها الحكومة الصينية، بما في ذلك خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي على المؤسسات المالية، مما أفرج عن حوالي 140 مليار دولار أمريكي لدعم عمليات الإقراض.

 

هذا الدعم القوي ساهم في تعزيز الاقتصاد الصيني، كما ارتفعت أسعار الحديد بنسبة 11% نتيجة زيادة القروض العقارية ودفع مشروعات الإسكان والإنشاءات، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على مواد البناء.

 

أما أسعار النفط، فقد استقرت دون تحركات كبيرة، في حين لم تشهد العملات الرئيسية تغيرات تذكر.