55
سنتحدث في هذا المقال عن واحدة من أعظم السيدات اللاتي استثمرن في أسواق المال وحفروا أسمائهن فيه بالذهب، وحفرن أسمائهن أيضًا في تاريخ الاستثمار النسائي. ولا يمكن أن نذكر السيدات الناجحات في أسواق المال والأسهم ولا نذكر ملكة سوق الأسهم جيرالدين فايس
- واحدة من أكثر المستثمرات الإناث شهرة في العالم
- كانت أول امرأة تحصل على رخصة في الاستثمار
- رئيسة التحرير السابقة لجريدة اتجاهات جودة الاستثمار
- نشرت تحليلات سوق الأسهم الخاصة بها في صحيفة والستريت جورنال، وفوربس، وفورتشن، ونيويورك تايم
- كتبت العديد من الكتب، ونظامها الاستثماري القائم على توزيع الأرباح لازال يستخدم ويتم العمل به في أسواق المال حتى يومنا هذا
- ولدت في سان فرانسيسكو في عام 1926
- تخرجت من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، عام 1945
- بدأت الاهتمام بالاستثمار في أوائل 1960
- أخذت العديد من الدورات وقامت بقراءة كل الكتب الشهيرة عن الاستثمار في أسواق المال والأسهم في مكتبة ساندييغو.
- لم تتمكن من العثور على عمل كوسيط تداول، وقامت بإنشاء “اتجاهات الاستثمار الربع سنوية”، وهي نشرة إخبارية في عام 1966.
- كانت لديها نظرية مهمة جدًا وهي التركيز على أرباح الأسهم بصورة متجزئة بدلاً من النظر على الأرباح بشكل عام، لأن من السهل جدًا التلاعب بالأرقام والإحصائيات
- قامت بدراسة العديد من الأسهم حتى توصلت لحقيقية أن كل سهم له صفاته المنفردة سواء في حالة الصعود أو الهبوط أو في صافي الأرباح
- حاولت تطبيق نظرياتها بصورة عملية في عام 1962 عندما قامت بالتداول لأول مرة في سوق الأسهم
- وتصرح قائلة “سألت زوجي، هل تمانع إذا أخذت بعض المال واشتريت بعض الأسهم؟ كنا نعيش حياة بسيطة وكنت خائفة جدًا من التداول لأنني لم أكن أريد أن أخسر مال الأسرة”
- بدأت العائدات تنهال عليها بعد أربع سنوات من بدء الاستثمار ومن ثم قامت بإنشاء جريدة اتجاهات جودة الاستثمار
- لم تربح الجريدة أية عائدات لمدة طويلة ولقد أخذت فايس على عاتقها المخاطرة بتمويل الجريدة الإخبارية بأموالها الخاصة
- . بدأت الجريدة في تحقيق أرباح من عام 1969