إحصائيات مهمة عن تأثير موسم الأعياد (الكريسماس) في اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية
يتم الاحتفال بعيد الميلاد في الولايات المتحدة في 25 ديسمبر من كل عام. ويعتبرعيد الميلاد عطلة مدنية ويحتفل به عدد متزايد من المسيحيين وغير المسيحيين أيضًا، وهو جزء لا يتجزأ من موسم العطلات. ويعتبر عطلة رسمية في العالم كله، حيث يتم إغلاق أسوق المال في هذه الفترة. ووفقًا لدراسة استقصائية أجراها ستاتيستا في عام 2016، ذكرت الغالبية العظمى من المستطلعين عزمهم على الاحتفال بهذه العطلة، حيث أعلن 5 في المائة فقط أنهم لن ينضموا إلى الاحتفالات.
يعد موسم (الكريسماس) عيد الميلاد أكبر حافز اقتصادي للعديد من الدول في جميع أنحاء العالم مع زيادة المبيعات بشكل كبير في جميع قطاعات البيع بالتجزئة تقريبًا. وحققت صناعة التجزئة الأمريكية أكثر من ثلاث تريليونات دولار أمريكي في عام 2013 فقط من احتفالات أعياد الميلاد. وإليكم بعض الإحصائيات الهامة لتأثير موسم الأعياد على الاقتصاد الأمريكي هذا العام:
- من المتوقع أن يتم إنفاق حوالي تريليون دولار هذا العام على هدايا أعياد الميلاد، أي بزيادة حوالي 4% عن الأعوام السابقة
- كشف أحدث استطلاع أن متوسط ما سينفقه المستهلكين الأمريكيين حوالي 906 دولار أمريكي على هدايا عيد الميلاد.
- 13٪ هي نسبة متسوقي اللحظة الأخيرة والذين يخططون لشراء هداياهم من محلات السوبر ماركت أو محلات البقالة
- $244 هو متوسط ما ينفقه الأشخاص الذين شملهم هذا الاستطلاع على التبرعات للمؤسسات الخيرية ولقضايا إنسانية أثناء موسم الأعياد
- 64% هي نسبة الأشخاص الذين قاموا بالتسوق لهدايا عيد الميلاد عن طريق الإنترنت
- 84% هي نسبة الأشخاص الذين ينوون تفقد موقع أمازون قبل اتخاذ قرار الشراء سواء عن طريق الإنترنت أو من أي مكان آخر
- 48% هي نسبة الأشخاص الذين ينوون التسوق بعد انتهاء موسم الأعياد والاستفادة من تخفيضات فترة ما بعد الأعياد
- يتم شراء حوالي 25 مليون شجرة عيد ميلاد حقيقية كل عام فقط في الولايات المتحدة الأمريكية بمتوسط سعر 60 دولار للشجرة الواحدة
- تشير الإحصائيات إلى أن يوم 17 ديسمبر هو أكبر يوم للتسوق لهدايا أعياد الميلاد في الموسم كله