“التوظيف تباطأ بشكل كبير، فإذا كنت تملك وظيفة حالياً فهذا جيد، لكن إن فقدتها فالوضع أصعب بكثير مما كان عليه قبل عام أو عامين.”
وأضافت:
“أرباح الشركات تستفيد من إنتاجية الذكاء الاصطناعي، لكن العاملين لا يرون هذا الأثر. لا يمكنك أن تتحمس للأسهم القريبة من مستوياتها التاريخية في الوقت الذي تخاف فيه من فقدان وظيفتك.”
إجمالاً، تجاوز عدد الوظائف المعلنة عن تسريحها خلال العام 1.1 مليون وظيفة — بزيادة 44% عن عام 2024، مع تركز الخسائر في القطاعين التقني والتجزئة، حيث أعلنت شركات كبرى مثل أمازون (AMZN) وتارجت (TGT) وUPS عن تخفيضات كبيرة.
“التضخم المرتفع وسوق العمل الضعيف مزيج غير مريح. لا أحد يريد أن يعيش في اقتصاد يضم قلة من النخب، بينما يكافح الباقون فقط للبقاء.”
“الفيدرالي لا يمتلك بيانات كافية، لكنه يشعر بأن سوق العمل بدأ يلين.”
وأضاف أن القراءات الخاصة تقدم “صورة متناقضة”، لكنها تميل إلى تأكيد أن السوق في حالة تباطؤ فعلي.
وبالفعل، تشير أداة CME FedWatch إلى أن المتداولين يسعّرون احتمالًا بنسبة 70% لخفض الفائدة في ديسمبر. باختصار، يظهر أن الاقتصاد الأمريكي يقف على مفترق طرق: سوق عمل يتباطأ، تضخم يضغط على المستهلكين، وثقة تتآكل ببطء. ورغم أن الأسهم ما زالت قريبة من قممها التاريخية، إلا أن القلق يتزايد بأن هذا الارتفاع لا يعكس الواقع الحقيقي للمواطن الأمريكي العادي.