ما تزال الأسواق تتحرك في نطاقات محدودة وضعيفة وسط حالة من الترقب وعدم اليقين، وذلك في ظل انتظار ما ستؤول إليه مفاوضات الرسوم الجمركية التي من المزمع تطبيقها على كل من كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول، والمقررة في الأول من أغسطس المقبل.
وتزداد الضبابية مع تزايد الإشارات حول إمكانية التوصل إلى اتفاقات تجارية قبل هذا الموعد، قد تشمل تخفيض نسب الرسوم الجمركية التي أعلن عنها البيت الأبيض، أو التوصل إلى تفاهمات بديلة، مثل نقل بعض المصانع المصدّرة إلى داخل الولايات المتحدة أو تسهيل دخول السلع الأمريكية إلى الأسواق الخارجية.
كل هذه السيناريوهات تجعل المشهد مفتوحًا على احتمالات متعددة، وهو ما يعيق الأسواق عن اتخاذ موقف واضح سواء بالبيع أو الشراء، ويُبقي المؤشرات الأمريكية محصورة ضمن نطاقات تداول ضيقة للغاية، بانتظار وضوح الرؤية حول مآلات المفاوضات الجارية.