Table of Contents
تشهد الأسواق العالمية ترقبًا كبيرًا يوم غدٍ الخميس 3 يوليو، حيث تصدر مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة وسويسرا، وعلى رأسها بيانات سوق العمل الأمريكي. في ما يلي تفاصيل البيانات المرتقبة:
🔹 الساعة 9:30 صباحًا (الجميع بتوقيت الرياض)
- الدولة: سويسرا
- البيان: مؤشر أسعار المستهلكين الشهري (CPI m/m)
- التوقع: 0.1%
- القراءة السابقة: 0.1%
- الأهمية: متوسطة
- الوصف: يقيس هذا المؤشر التغير في أسعار السلع والخدمات من وجهة نظر المستهلكين، ويُستخدم كمقياس رئيسي للتضخم.
🔹 الساعة 3:30 مساءً
- الدولة: الولايات المتحدة
- البيانات:
- متوسط الأجور في الساعة m/m
- التوقع: 0.3%
- القراءة السابقة: 0.4%
- التغير في وظائف القطاع غير الزراعي (NFP)
- التوقع: 111 ألف وظيفة
- القراءة السابقة: 139 ألف وظيفة
- معدل البطالة
- التوقع: 4.3%
- القراءة السابقة: 4.2%
- طلبات إعانة البطالة الأسبوعية
- التوقع: 240 ألف طلب
- القراءة السابقة: 236 ألف طلب
- متوسط الأجور في الساعة m/m
🔹 الساعة 5:00 مساءً
- الدولة: الولايات المتحدة
- البيان: مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي ISM
- التوقع: 50.8
- القراءة السابقة: 49.9
- الوصف: يعكس هذا المؤشر حالة النشاط الاقتصادي في القطاع الخدمي، وهو أحد أهم القطاعات في الاقتصاد الأمريكي.
🔍 أهمية بيانات سوق العمل وتأثيرها المحتمل:
تشير التوقعات إلى تباطؤ واضح في وتيرة نمو سوق العمل الأمريكي، حيث يُتوقع انخفاض الوظائف المضافة إلى الاقتصاد إلى 111 ألف وظيفة فقط، مقارنة بـ139 ألفًا في الشهر السابق. كما يُتوقع ارتفاع في معدل البطالة إلى 4.3%، وارتفاع طلبات إعانة البطالة، وهو ما يعكس تراجعًا تدريجيًا في قوة سوق العمل.
يأتي هذا التباطؤ بعد أن أظهرت بيانات مؤشر ADP للوظائف في القطاع الخاص فقدان 33 ألف وظيفة، في إشارة إلى هشاشة واضحة في بعض قطاعات التوظيف.
📉 التأثير على السياسة النقدية:
ضعف سوق العمل قد يُعزز من احتمالات لجوء الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام، بمعدل مرتين أو حتى ثلاث مرات، خاصة في ظل تراجع الضغوط التضخمية واستقرار مؤشرات الأسعار تدريجيا. وبالتالي، فإن صدور بيانات أضعف من المتوقع غدًا، قد يضغط على الدولار الأمريكي ويعزز من صعود الذهب وأسواق الأسهم.
⚠️ خلاصة:
بيانات يوم غد تُعد من أبرز المحركات للأسواق هذا الأسبوع، وتستحق مراقبة دقيقة، خصوصًا في ظل ازدياد التوقعات بتغير نبرة الفيدرالي خلال اجتماعاته القادمة.