قيود التصدير والرسوم الجمركية تعصف بتيسلا وبوينج حيث الروبوتات والطائرات في مهب الحرب التجارية

1. تيسلا: مستقبل الروبوتات مهدد والصين تتحكم في المفاصل الحيوية للإنتاج

• صرّح إيلون ماسك أن القيود الصينية الجديدة على تصدير المعادن النادرة تؤثر سلبًا على إنتاج روبوت “أوبتيموس” الذي تعتمد عليه تيسلا بشكل كبير في خططها المستقبلية.
• بكين طالبت بضمانات بأن هذه المواد لن تُستخدم لأغراض عسكرية، مما يعقد عملية التوريد.
• تيسلا تسعى لإنتاج حوالي 5000 روبوت هذا العام، وتعتبر أن مستقبلها مرتبط بالروبوتات والسيارات ذاتية القيادة.

2. بوينج: تعليق الطلبيات الصينية والبحث عن مشترين جدد

• توقفت الصين عن استلام طائرات بوينج بسبب بيئة الرسوم الجمركية التصاعدية.
• بعض طائرات 737 ماكس التي كانت معدة للصين أُعيدت إلى الولايات المتحدة، في حين تبحث بوينج عن عملاء بديلين.

3. الهند: فرص واعدة لتيسلا ولكن بتكلفة مرتفعة

• تيسلا تدرس التوسع في السوق الهندي، مستفيدة من حجم الطبقة المتوسطة الكبير.
• لكنها تصف السوق الهندي بأنه “صعب جدًا”، حيث تواجه رسومًا تصل إلى 70%، بالإضافة إلى 30% ضريبة رفاهية، مما يضاعف سعر السيارة.
• هناك مباحثات حول تخفيض الرسوم إلى 15% في حال إقامة مصانع محلية.

4. أجواء عدم اليقين: السياسة التجارية تقود الأسواق

• فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية وصلت إلى 145% على الواردات الصينية، لكنه لمح لاحقًا إلى تخفيضها مع بقاء بعض الرسوم.
• تم تعليق بعض الرسوم، لكن التصعيد مستمر، مما يزيد التوتر التجاري ويخلق بيئة غير مستقرة للمصنعين الأميركيين.
• شركة تيسلا سجلت نتائج مخيبة للآمال في الربع الأول، مع انخفاض بنسبة 20% في الإيرادات من السيارات و71% في صافي الأرباح.

الحرب التجارية التي تقودها إدارة ترامب تؤثر بشكل مباشر على سلاسل التوريد وخطط التوسع لكبرى الشركات الأميركية مثل تيسلا وبوينج. بينما تواجه تيسلا تحديات في إنتاج روبوتاتها ومركباتها، فإن بوينج تعاني من فقدان أحد أهم أسواقها. في الوقت ذاته، تتنامى قوة المنافسة الصينية، ويفرض الحذر عند الدخول إلى أسواق ناشئة مثل الهند. هذه الظروف قد تؤدي إلى تغيير كبير في خريطة الابتكار الصناعي العالمي خلال السنوات القادمة.