تنتظر الأسواق اليوم نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك كندا، وتأتي أغلب التوقعات بأن اللجنة سوف تشير إلى قوة الاقتصاد الكندي وثقتها في استمراره، ولكن لا تتوقع الأسواق بنسبة كبيرة أن تقوم اللجنة برفع معدل الفائدة للمرة الثانية على الدولار الكندي، وأن يكون هذا الرفع في اجتماع أكتوبر.
ومن المنتظر أن تكون التقلبات كبيرة على الكندي قبل وأثناء وبعد القرار، ثم ستعود الدببة لشراء الدولار الكندي أمام الدولار الأمريكي مجددًا.
وقد لاقى الدولار الكندي مؤخرًا دعمًا من الاقتصاد المحلي لاسيما من قوة إجمالي الناتج المحلي عن شهر يونيو، وكذلك بيانات قوية لسوق العمل وسوق الإسكان، وبالتالي يثق صناع السياسة في البنك بأن معدل التضخم سوف يصل إلى الهدف قريبًا، وهو ما رفع توقعات قيام البنك برفع معدل الفائدة على الدولار الكندي من (+0.75%) إلى (+1.0%) بعد رفع للمرة الأولى في يوليو الماضي.
أيضًا هناك تأثيرات أخرى يتلقاها الدولار الكندي بسلبية، مثل تخوف لجنة السياسة النقدية ببنك كندا من ارتفاع سعر صرف الدولار الكندي، مما قد يؤثر سلبًا على نمو الاقتصاد والتضخم وبالتالي تراجع اللجنة عن رفع معدل الفائدة بالوقت القريب.
ولا ننسى تأثير مفاوضات شروط اتفاقية التجارة الحرة “نافتا” التي طالب الرئيس الأمريكي إعادة النظر فيها، بل هدد أيضًا بإلغائها من الأساس.
وجدير بالذكر أن تأثر العملة الكندية بالنفط قد تراجع مؤخرًا بعد استيعاب مرحلة ضعف أسعار النفط الخام، أو هكذا صرح حاكم بنك كندا.
التوقعات بتقلبات كبيرة أثناء قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الكندي BOC ثم عودة إلى شراء USDCAD من أسفل.