في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حقق دونالد ترامب فوزًا مثيرًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. كانت هذه الانتخابات شديدة التنافسية، حيث فاز ترامب بعد أن تمكن من انتزاع ولايات حاسمة مثل جورجيا، بنسلفانيا، ويسكونسن، وميشيغان. هذه الولايات، التي كانت قد دعمت الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات 2020، عادت لدعم ترامب في هذه الجولة الانتخابية. جاءت نتائج بعض الولايات بفارق بسيط، حيث حصل ترامب على نسبة تقارب 51% في عدة ولايات، بينما حصلت هاريس على حوالي 48% من الأصوات في بعضها
شهدت الحملة الانتخابية تصعيدًا في المواقف السياسية والاستراتيجية. اعتمد ترامب على قاعدة داعميه المؤيدين للسياسات القومية وتعزيز الهوية الأمريكية التقليدية، واستقطب دعم العديد من الشخصيات المؤثرة مثل إيلون ماسك، الذي دعم حملته علنًا وقدم تبرعات كبيرة، بالإضافة إلى استضافة عدد من الشخصيات المؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي التي تستهدف الشباب. أما من جهة هاريس، فقد ركزت على حماية حقوق المرأة والسياسات الليبرالية، لكن لم تتمكن من جذب أصوات كافية في المناطق الريفية والصناعية التي تراجعت فيها شعبيتها
بإتمام فرز الأصوات، أعلن ترامب انتصاره رسميًا بعد حصوله على أكثر من 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، بينما تأخر هاريس في القبول بالنتيجة، مشيرةً إلى أنه ما زال هناك بعض الأصوات التي بحاجة للتأكد من صحتها.