شهدت الولايات المتحدة نموًا ضعيفًا في عدد الوظائف الجديدة خلال شهر أكتوبر، حيث تمت إضافة 12,000 وظيفة فقط، وفقًا لبيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي. هذا النمو الضعيف جاء نتيجة لتأثيرات متعددة تشمل الأعاصير التي ضربت بعض الولايات، والإضرابات الصناعية، بالإضافة إلى قيود في جمع البيانات الإحصائية.
- العوامل الرئيسية لضعف نمو الوظائف:
1. الإعصار والإضرابات:
الإعصارات: أثرت الأعاصير بشكل كبير على النشاط الاقتصادي، مما أدى إلى تأخير أو تقليل التوظيف في بعض المناطق.
الإضرابات الصناعية: انخفض التوظيف في قطاع التصنيع بمقدار 46,000 وظيفة، مدفوعًا بإضرابات في شركات رئيسية مثل بوينغ وقطاع تصنيع المعدات.
2. التأثير على قطاع الخدمات المهنية:
انخفض التوظيف في الخدمات المؤقتة بمقدار 49,000 وظيفة، مع تراجع التوظيف منذ ذروته في مارس 2022.
3. تأثير محدود على قطاعات أخرى:
حافظ قطاع الرعاية الصحية على نموه، مضيفًا 52,000 وظيفة. بينما شهد قطاع البناء تغييرات طفيفة مع إضافة 8,000 وظيفة.
لم تظهر القطاعات الأخرى تغييرات كبيرة، مثل التعدين، والنقل، والضيافة.
- التعديلات على البيانات السابقة:
تم تعديل بيانات شهر أغسطس من 159,000 وظيفة إلى 78,000، وبيانات سبتمبر من 254,000 وظيفة إلى 223,000. هذه التعديلات خفضت التوظيف في أغسطس وسبتمبر بمجموع 112,000 وظيفة.
- التحديات الإحصائية:
كان معدل جمع البيانات لشهر أكتوبر أقل من المتوسط، ويرجع ذلك إلى قصر مدة فترة الجمع التي استمرت 10 أيام فقط. وعلى الرغم من ذلك، كانت معدلات جمع البيانات في المناطق المتأثرة وغير المتأثرة بالعواصف متشابهة.
تعكس البيانات ضعفًا في نمو التوظيف لأسباب متعددة تشمل الطقس القاسي، الإضرابات في الصناعات الرئيسية، والتحديات المتعلقة بجمع البيانات. هذه العوامل مجتمعة ساهمت في ظهور قراءة ضعيفة لسوق العمل في أكتوبر قد لا تعكس حالة الاقتصاد الحقيقية.