يبدو أن الأسواق ستتحرك بشكل أفقي حتى صدور نتائج الانتخابات الأمريكية وانتهاء الدراما المتعلقة بها.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD): يتداول الزوج حاليًا ضمن نطاق يتراوح بين 1.0770 و1.0913. مستوى المقاومة الرئيسي يقع بالقرب من 1.1000، وهو مستوى شهد ترددًا في السوق خلال مايو ويوليو وأغسطس. بناءً على ذلك، يُرجح أن يستمر الزوج في التداول ضمن هذا النطاق في الفترة الحالية.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): أكد الزوج وجوده تحت خط الاتجاه الصاعد، مع احتمالية للهبوط نحو مستوى 1.2660، وهو أدنى مستوى سجله في الفترة بين يوليو وأغسطس الماضيين. لا شك أن قرار بنك إنجلترا المتوقع في 7 نوفمبر بشأن خفض الفائدة قد يؤثر على حركة الزوج. ومع ذلك، يُتوقع أن يتراوح نطاق حركته بين 1.2660 و1.2900.
الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي (NZD/USD): يلاحظ استقرار الدولار النيوزيلندي خلال الأيام الماضية، إلا أنه لا يزال ضمن اتجاه هابط على الرسم البياني اليومي. أبرز مستوى دعم حاليًا هو القاع الذي سُجل في فترة سابقة من العام عند مستوى 0.5840.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USD/JPY): ارتد الزوج من مستوى 151.83 يوم أمس، وبلغ اليوم مستوى 152.75. من المتوقع أن يبقى نطاق الحركة بين 152 و153 حتى صدور نتائج الانتخابات الأمريكية. في حال تصاعد المخاوف، قد يتراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني، مما يزيد من التقلبات في هذا الزوج.
الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (USD/CHF): يُظهر الرسم البياني لفترة الأربع ساعات حركة أفقية للزوج عند مستويات 0.86 مستوى المقاومة الرئيسي هو القمة المسجلة في أغسطس عند 0.8750. بناءً على ذلك، يُتوقع أن يستمر الزوج في التحرك أفقيًا. في حال تصاعد المخاوف في الأسواق، من الطبيعي أن يتراجع الدولار أمام الفرنك السويسري، مع زيادة الطلب على الفرنك كملاذ آمن.
الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD): يواصل ضعف أسعار النفط وتراجعها دفع الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل الدولار الكندي، مما أوصله إلى مستويات تقترب من 1.40. المستويات الحالية عند 1.39 قد لا تشكل مقاومة قوية، بينما تُعتبر مستويات 1.40 مقاومة نفسية. ومع ذلك، قد يتم تجاوزها إذا تراجع النفط أكثر جراء أي مخاوف قد تحدث. بشكل عام، يبدو أن هذا المستوى لن يكون قويًا طالما أن السعر اختبره عدة مرات في الفترة الأخيرة. لذلك، قد يكون جني الأرباح وعمليات التراجع للدولار من مستويات 1.41 أو 1.42.
الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني (GBP/JPY): لاحظ الزوج احترامه لمستوى 195.90، حيث تجاوزه بالأمس دون أن يغلق دونه، مما يشير إلى احتمالية تحركه على المدى القصير بين 195 و199. هذا التحرك سيكون متأثرًا بتطورات الظروف الجيوسياسية والانتخابات الأمريكية. وفقًا للتحليل الفني، يستقر سعر الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني في مسار قناة صعودية، مع توقعات بالتحرك نحو مستويات المقاومة 196.30 و198.00 على التوالي.
اليورو مقابل الين الياباني (EUR/JPY): في الأيام الأخيرة، احترم الزوج مستوى 163.86، الذي كان مقاومة وأصبح دعمًا. يواصل الزوج الارتفاع أمام الين الياباني بشكل متدرج، ويبقى عرضة للمخاطر. في حال اختبر مستوى 163.86، قد يشكل ذلك نوعًا من الارتداد على المدى القصير، خاصة في غياب أي عوامل أخرى تؤثر على السوق.
الذهب (XAU/USD): لا يزال الذهب في اتجاه صاعد، مع أول مستوى دعم عند 2710 دولار، يليه 2685 دولار. شهد الذهب بعض التراجعات التصحيحية نتيجة إغلاق المراكز، بالتزامن مع تراجع الأصول الخطرة مثل الأسهم والعملات الرقمية. من المتوقع أن يعود الارتفاع تدريجيًا، حيث يُعتبر مستوى 2685 دولار دعمًا قويًا، كونه يمثل خط اتجاه صاعد وقمة سابقة في سبتمبر. أي تراجع سريع إلى هذا المستوى قد يؤدي إلى ارتداد سريع نحو الأعلى، مع استمرار الاتجاه الصاعد على المدى القصير بسبب المخاوف المرتبطة بالانتخابات الأمريكية.
تُظهر الفضة حاليًا مستويات دعم هامة عند 32.44 دولار و31.70 دولار للأونصة. بالأمس، اختبر السعر مستوى 32.44 دولار وارتد منه قليلاً. يُعتبر خط الاتجاه الصاعد عند 31.70 دولار مستوى دعم حاسم، وقد يتم اختباره في حال حدوث اضطرابات في الأسواق.
وفقًا للتحليل الفني، يُتوقع أن يستمر سعر الفضة في التحرك ضمن نطاق بين 31.70 دولار و32.44 دولار على المدى القصير. كسر أي من هذين المستويين قد يشير إلى تغير في الاتجاه. يُوصى بمتابعة التطورات الجيوسياسية والاقتصادية، حيث قد تؤثر على حركة السعر.