- اليورو مقابل الدولار الأمريكي:
ما يزال اليورو مقابل الدولار الأمريكي صامدًا فوق مستويات الدعم الاستراتيجية عند 1.0770، مما يعزز احتمالات تحقيق المزيد من المكاسب في المدى القصير.
تستند هذه النظرة التفاؤلية إلى ترقب بيانات سوق العمل الأمريكية المنتظرة يوم الجمعة، التي عادةً ما يكون لها تأثير كبير على حركة الدولار الأمريكي، لكنها قد تكون ذات تأثير محدود هذه المرة، خاصة لترقب الانتخابات الأمريكية، والتي تمثل حدثًا محوريًا يؤثر بشكل كبير على اتجاهات الدولار وأسواق العملات العالمية بشكل عام.
على المستوى الفني، يتطلب استمرار صمود زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي فوق هذا الدعم استمرار الزخم الشرائي.
- زوج الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي:
يواصل الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي الصمود فوق مستويات الدعم الأساسية عند 1.2900، وهو مستوى يشكل خط الاتجاه الصاعد على الرسم البياني.
ومع ذلك، لم يتمكن الزوج حتى اللحظة من الاستقرار فوق حاجز 1.3000، والذي يُعتبر مستوى مقاومة هام.
استقرار السعر فوق هذا المستوى سيعطي إشارة قوية لاحتمالية تحقيق المزيد من المكاسب، حيث قد يمتد حينها الارتفاع إلى مستوى 1.3200.
على المدى القريب، قد يستمر الاسترليني في التذبذب ضمن المستويات الحالية بانتظار صدور بيانات سوق العمل الأمريكي. تلك البيانات قد تؤثر على حركة الدولار وبالتالي على أداء الزوج، لذا من المرجح أن نشهد استقرارًا نسبيًا قبل الإفصاح عن هذه البيانات.
- الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي:
ما يزال الدولار الأسترالي صامدًا فوق مستوى الدعم الحاسم عند 0.6575، مما يعزز احتمالات تحقيق مزيد من المكاسب على المدى القصير، بشرط استمرار التداول فوق هذا المستوى.
- زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني:
شهد الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اليوم تقلبات ملحوظة، حيث ارتفع إلى قرب مستوى 154، إلا أنه لم يستطع الصمود عند هذا المستوى وتراجع إلى 152، متأثرًا بضعف في أداء الدولار الأمريكي وتأثير حركة مجموعة من العملات الأخرى على الزوج.
يشير مستوى 151.83 إلى نقطة فاصل رئيسية بين الاتجاه الصاعد القوي والهبوط القوي، حيث يُعتبر الحفاظ على هذا المستوى إشارة لاستمرار الزخم الصعودي، بينما كسره قد يؤدي إلى مزيد من التراجع في السعر.
الأسواق تترقب المزيد من البيانات والمعطيات، مثل الإصدارات الاقتصادية وقرار المركزي الياباني يوم الخميس.
- أداء الذهب:
شهد الذهب تراجعًا طفيفًا في ظل تراجع حدة المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال مستقرًا بالقرب من أعلى مستوياته التاريخية، مدعومًا بالمخاوف المتنوعة التي أشرنا إليها في تقاريرنا السابقة، والتي تتعلق بالتوترات العالمية والضغوط الاقتصادية.
في المدى القصير، يحتمل أن يستمر الذهب في المسار الأفقي ضمن نطاق ضيق، حيث يسعى المستثمرون لتقييم تطورات الأوضاع العالمية ومدى تأثيرها على الذهب كملاذ آمن.
- أداء مؤشر S&P 500 وناسداك:
سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا في العقود المستقبلية بحوالي 0.5%، مع مكاسب ملحوظة لمؤشر ناسداك وصلت إلى نحو 0.7%. يعكس هذا الأداء نوعًا من التماسك النسبي للسوق، حيث تسود التوقعات بمزيد من الحركة الأفقية في الأيام المقبلة.
يأتي هذا الاستقرار النسبي بالتزامن مع ترقب المستثمرين لصدور نتائج الشركات التكنولوجية، إضافةً إلى الانتخابات الأمريكية المرتقبة، والتي تمثل عوامل رئيسية قد تؤثر على الأسواق بشكل كبير.
- أداء النفط الخام الأمريكي:
شهد النفط الخام الأمريكي اليوم تراجعًا حادًا بنسبة 6%، وذلك نتيجة لعدم تعرض المصافي الايرانية لأي هجمات، مما أدى إلى تخفيف حدة المخاوف الجيوسياسية.
يتواجد النفط الامريكي حاليًا بالقرب من مستويات دعم مهمة تتراوح بين 67 دولارًا و63 دولارًا للبرميل، وهي أدنى المستويات التي سجلت خلال العام الحالي.
من الناحية الفنية، قد يمتد التراجع نحو مستوى 63 أو 64 دولارًا للبرميل قبل أن يشهد السعر حركة ارتدادية صعودية، ويتوقف ذلك على سرعة التفاعل في الأسواق.
ويُعتبر مستوى 60 دولارًا حاجزًا نفسيًا قويًا للدعم، مما يجعل من الصعب أن نرى تراجعًا نحو 50 دولارًا للبرميل إلا في حالة حدوث فائض كبير في المخزونات العالمية.
