سوق المال الأمريكي يشير إلى تراجع طفيف في مؤشر داو جونز الصناعي، عند 42,335.88 نقطة، منخفضًا بمقدار -38.48 نقطة أو -0.09%، متأثرًا بالتراجع المستمر في أسهم شركة ماكدونالدز، التي انخفضت بنسبة -2.497%، بالإضافة إلى التأثير السلبي من أسهم بوينغ بسبب إضراب العمال المستمر.
في المقابل، شهد قطاع التكنولوجيا ارتفاعات كبيرة في الأسهم الرئيسية، مما ساهم في رفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة +1.28% عند 18,650.96 نقطة.
من بين هذه الشركات، برزت إنفيديا، التي ارتفعت أسهمها لتصبح الأغلى في العالم كقيمة سوقية للشركة، مما جعل قيمتها السوقية تتجاوز شركة أبل مجددًا. وكانت إنفيديا قد تخطت أبل في السابق ولكن تراجعت لاحقًا بفعل تقلبات القطاع التكنولوجي.
أسهم إنفيديا ارتفعت بدعم من الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، مما ساعد الشركة في تحقيق مكاسب كبيرة. ويتوقع أن يواصل القطاع التكنولوجي التحرك خلال الأسبوع المقبل، مع اقتراب الإعلان عن نتائج شركات التكنولوجيا الكبرى.
على الصعيد الأوروبي، شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية أداءً متباينًا.
أغلق مؤشر DAX الألماني عند 19,463.59 نقطة بارتفاع قدره +20.59 نقطة أو +0.11%.
بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة -0.25% ليغلق عند 8,248.84 نقطة، وتراجع مؤشر CAC الفرنسي بنسبة -0.08% ليصل إلى 7,497.54 نقطة.
أما مؤشر FTSE MIB الإيطالي، فقد شهد ارتفاعًا بنسبة +0.22% ليغلق عند 34,776.10 نقطة.
وأخيرًا، سجل مؤشر STOXX 600 الأوروبي تغيرًا طفيفًا جدًا، حيث انخفض بمقدار -0.03% ليغلق عند 518.81 نقطة.