أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم، استمرار التباطؤ في قطاع التصنيع الأمريكي خلال شهر أغسطس.
جاء مؤشر مديري المشتريات الصناعي (ISM) عند 47.2 نقطة، منخفضًا عن التوقعات البالغة 47.5 نقطة، القراءة السابقة سجلت 46.8 نقطة.
يشير هذا الانخفاض إلى استمرار الانكماش في النشاط الصناعي، مما يثير المخاوف بشأن استدامة النمو الاقتصادي.
كما أظهرت البيانات الأخرى المتعلقة بالقطاع تراجعًا في مؤشرات أخرى، حيث سجل مؤشر التوظيف الصناعي (ISM) انخفاضًا إلى 46 نقطة، السابق 43.4 نقطة.
على الرغم من التحسن الطفيف، إلا أن المؤشر لا يزال يشير إلى تقلص في التوظيف بالقطاع الصناعي.
وفيما يتعلق بالطلبيات الجديدة، سجل مؤشر الطلبيات الجديدة (ISM) انخفاضًا حادًا إلى 44.6 نقطة مقارنة بـ 47.4 نقطة في الشهر السابق، مما يعكس تراجعًا في الطلب على المنتجات الصناعية.
من ناحية أخرى، سجلت أسعار المواد الخام ارتفاعًا حيث جاء مؤشر الأسعار المدفوعة (ISM) عند 54 نقطة، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 52.5 نقطة، مما يشير إلى زيادة في تكاليف الإنتاج قد تضغط على هوامش الربح للشركات.
أما فيما يتعلق بقطاع الإنشاءات، فقد أظهرت بيانات الإنفاق على الإنشاءات تراجعًا بنسبة -0.3% لشهر يوليو، مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى نمو صفري، مما يعزز من التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي في ظل الظروف الحالية.
بشكل عام، تعكس هذه البيانات استمرار الضغوط على الاقتصاد الأمريكي، وخاصة في قطاع التصنيع، مما قد يؤثر على قرارات السياسة النقدية المستقبلية وتوقعات النمو الاقتصادي.