شهد الدولار النيوزلندي اليوم تحركات ملحوظة ليكون أحد أبرز العملات الشهيرة من حيث التراجع، حيث سجل انخفاضًا بأكثر من 1% مقابل العملات الأخرى.
الاستثناء الوحيد كان مكاسبه الطفيفة أمام الجنيه الإسترليني، الذي تأثر سلبًا ببيانات التضخم الأخيرة في بريطانيا.
في ظل هذه التطورات، يُعتبر الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي فرصة للبيع، بشرط أن يبقى تحت مستويات 0.61.
حاليًا، يقع عند مستويات 0.60، ويستهدف العودة إلى مستويات 0.59 أو حتى 0.58 طالما بقي دون مستوى الدعم الرئيسي عند 0.61.
بينما في حال الاستقرار فوق 0.61 فيكون يستهدف الارتفاع لمستويات 0.63.
على الرغم من هذه الفرصة، لا توجد توقعات بتحركات كبيرة مقابل العملات الأخرى حتى الآن.
من المهم أيضًا ترقب بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة، التي ستصدر بعد حوالي ساعة من نشر هذا التقرير، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.
خفض الاحتياطي النيوزلندي معدل الفائدة بربع نقطة مئوية خلافًا للتوقعات ليس له تأثير كبير، نظرًا لأن معظم البنوك الكبرى عالميًا، باستثناء اليابان، تقوم أو ستقوم بتخفيض معدلات الفائدة، مما يقلل من الفروقات في التسعير بين الدولار النيوزلندي والعملات الأخرى.
ومع ذلك، قد يجد المضاربون فرصة لبيع الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي، وكذلك مقابل الدولار الأسترالي والفرنك السويسري والين الياباني، خاصة بعد قيام اليابان برفع معدل الفائدة مؤخرًا.