شهدت الأسواق المالية اليوم نشاطاً ملحوظاً مع إعلان البنك المركزي الكندي عن خفض معدل الفائدة.
هذا القرار جاء متزامناً مع توقعات بأن تقوم بقية البنوك المركزية العالمية باتخاذ خطوات مماثلة في الفترات القادمة، وهو ما يعزز التوجه نحو سياسة نقدية أكثر مرونة في ظل تراجع الضغوط التضخمية.
بيانات القطاع الخدمي:
أظهرت بيانات القطاع الخدمي نمواً في العديد من الاقتصادات الكبرى، مما أسهم في تقليص المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود. هذا النمو يعكس استمرار النشاط الاقتصادي بشكل قوي، ويساهم في تعزيز الثقة في الأسواق.
تراجع معدلات التضخم التي صدرت اليوم:
– أسعار منتجات القطاع الخدمي الأمريكي: أظهرت البيانات انخفاضاً في وتيرة ارتفاع الأسعار، مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية.
– مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو: انكمش المؤشر للشهر السادس على التوالي، مما يدل على تراجع مستمر في التضخم داخل المنطقة.
تأثير ذلك على الأسواق المالية
الأسهم الأوروبية
ساعدت البيانات الإيجابية وتراجع التضخم مؤشرات الأسهم الأوروبية على الارتفاع بحوالي 1% خلال تداولات اليوم، مما يعكس حالة من التفاؤل بين المستثمرين.
العملات الرقمية
شهدت العملات الرقمية ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة للإقبال المتزايد على المخاطرة، حيث شهدت زيادة في القيمة السوقية خلال اليوم.
الأسهم الأمريكية
مع بداية أول ساعات التداول في وول ستريت، شهدت المؤشرات الأمريكية ارتفاعاً مدعوماً بالبيانات الاقتصادية الإيجابية وتوقعات خفض الفائدة المستمرة.
العملات أمام الين
تراجعت الحاجة لشراء الين الياباني كملاذ آمن نتيجة لتحسن شهية المخاطرة، مما أدى إلى تراجع الين أمام مجموعة من العملات الرئيسية بحوالي 1%، معوضاً بذلك خسائره المسجلة يوم أمس.