إن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس واثقاً من عودة التضخم الى المستويات التي يريدها في المستقبل القريب، وبالتالي هبطت أسواق الأسهم وارتفعت أسعار الذهب الى مستويات قياسية في انعكاس واضح للحالة التي يمر بها المستثمرين في العالم الأن، يريد باول أن يعود التضخم الى مستويات ال 2% كما هو معهود بالنسبة للسياسة النقدية الأمريكية ولكن الى الأن لم يهبط التضخم دون مستوى 3%، الأمر الذي يقلق الفيدرالي لأن خفض الفائدة مع مستويات التضخم الحالية يعني أن التضخم قد يرتفع مرة اخرى ما يعني أنه سيكون أعلى من 4% على الأقل وهو ضعف الهدف الذي يسعى اليه الفيدرالي.
ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.2%.
تحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول بنبرة حذرة.
ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة تتلاشى في المسافة.
مؤشر داو جونز الصناعي
حقق مكاسب صغيرة جدًا بنسبة 0.2٪، أو 64 نقطة، وقطع سلسلة خسائر استمرت ستة أيام، بعد التأرجح طوال معظم جلسة يوم الثلاثاء. أثرت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جاي باول على المستثمرين الذين كانوا يحاولون تقييم الخطوة التالية على مسار سعر الفائدة الفيدرالي. وتبين أن أسعار الفائدة عادت إلى إطار سرد “الارتفاع لفترة أطول”. وحذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مناقشة أمس من أنه لم يتم احتواء التضخم بعد. وكالعادة، أدى خطابه إلى تحريك الأسواق حيث شهدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تقلبات شديدة. لم يتمكن مؤشر S&P 500 ومؤشر Nasdaq المركب من الوصول إلى المنطقة الخضراء وأنهى الجلسة بانخفاض بنسبة 0.2% و0.1% على التوالي. وقال باول: “من الواضح أن البيانات الأخيرة لم تمنحنا ثقة أكبر، وبدلاً من ذلك تشير إلى أنه من المرجح أن يستغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع لتحقيق تلك الثقة”. في السابق، أعلن مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه من المرجح أن يتم تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بحلول عام 2020. الجزء الخلفي من التضخم المتراجع الآن، يبدو أن هذا السيناريو يتلاشى في المسافة.
