الأسواق المالية تواجه حالة من الحذر والترقب قبيل شهادة جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس.
هذا الترقب له أسبابه المنطقية، خاصة في ضوء معدلات الفائدة الحالية التي تبلغ 5.5%، وهو مستوى مرتفع نسبيًا يؤثر على تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات على حد سواء.
الأسواق والمستثمرون على حد سواء يتطلعون لمعرفة ما إذا كانت هناك أية إشارات حول متى وبأي وتيرة قد يتم خفض هذه الأسعار، وهو ما يمكن أن يكون له تأثيرات بالغة على الاقتصاد والأسواق المالية.
نلقي نظرة على الأسعار والنسب المتغيرة للمؤشرات والسلع والعملات الرئيسية حين اعداد التقرير كما يلي:
- العقود المستقبلية لمؤشر داو جونز (DOW FUT) سجلت 39,040.00، مع تراجع بمقدار 102.00 نقطة، أو ما يعادل نسبة -0.26%.
- العقود المستقبلية لمؤشر S&P 500 (S&P FUT) بلغت 5,144.00، مع انخفاض بمقدار 2.00 نقطة، أو -0.04%.
- العقود المستقبلية لمؤشر ناسداك (NAS FUT) وصلت إلى 18,323.00، مع انخفاض بمقدار 15.25 نقطة، أو -0.08%.
- سعر النفط (OIL) تم تداوله عند 79.52 دولارًا للبرميل، مع تراجع بمقدار 0.45 دولار، أو -0.56%.
بالنسبة للعملات والسندات:
- اليورو (Euro) مقابل الدولار بلغ 1.0864، مع ارتفاع بمقدار 0.0023، أو 0.21%.
- الين الياباني (Yen) مقابل الدولار سجل 150.50، مع ارتفاع بمقدار 0.37، أو 0.25%.
- الجنيه الإسترليني (Pound) مقابل الدولار وصل إلى 1.2698، مع ارتفاع بمقدار 0.0044، أو 0.35%.
- الدولار الأسترالي (Australia$) مقابل الدولار سجل 0.6518، مع انخفاض بمقدار 0.0009، أو -0.14%.
- مؤشر الدولار الأمريكي (DXY Index) كان 103.78، مع تراجع بمقدار 0.08، أو -0.08%.
- العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات (US 10-YR) بلغ 4.223%، مع ارتفاع بمقدار 0.041 نقطة مئوية.
هذه الأرقام تعكس الحالة الحذرة التي تسود الأسواق، حيث يبحث المستثمرون عن أدلة في شهادة باول التي قد تعطي مؤشرات حول مستقبل السياسة النقدية، خصوصًا في ضوء معدلات الفائدة الحالية وتأثيرها على الاقتصاد والأسواق.