تراجع مؤشر داكس الألماني 2% وتراجع ستوكس 600 بمعدل 1.6%
مع بداية تداولات اليوم الأخير من شهر يونيو والنصف الأول من العام الجاري
وقد سجلت الأسهم الصناعية وأيضا دويتشيه بنك أكبر التراجعات ضمن مؤشر داكس الألماني
وقد ترافقت معها تراجعات العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية
حيث بلغت تراجعات ناسدك 100 خلال اليوم 1.5%
وما تزال المخاوف كبيرة جراء حدوث انكماش اقتصادي
وخاصة أن الفيدرالي الأمريكي مصمم على الاستمرار بسياسة الرفع السريع والشديد لمعدل الفائدة هذا العام
حيث جاءت تعبيرات جيروم باول رئيس الفيدرالي بالأمس عن أن لا ضمانات بأن يتحقق التوازن بين خفض التضخم عبر رفع معدلات الفائدة
وبذات الوقت أن يتم المحافظة على معدل البطالة المنخفض
كإشارة واضحة إلى أن الفيدرالي سيضحي بأن ترتفع البطالة في مقابل أن يخفض التضخم
أي أنه سيضحي بالنمو الاقتصادي وهو ما يخيف الأسواق من أن يكون الاقتصاد متجها نحو ركود قد يكون حاد وقاسي على الشركات
وبالتالي يجعلها تنهي النصف الأول قرب أقل مستوياتها خلاله.
في سوق العملات فقد سجل مؤشر الدولار الأمريكي مستويات الـ 105 مع تراجع للعملات المقابلة له
وذلك بسبب استمرار الفارق بين سرعة وقوة تشديد السياسات النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي مقارنة ببقية البنوك المركزية
وخاصة أن البيانات الأخيرة التي صدرت والتي تراجعت لم تغير من موقف أعضاء بارزين في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وهذا يعطي احتمالية للاستمرار بذات التوجه في بداية النصف الثاني.