سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية الأساسية التي تستثني مبيعات السيارات عن شهر يناير ارتفاعا بـ 3.3%
ولكن قراءة شهر ديسمبر تم خفضها بشكل أكبر من انكماش 2.3% إلى انكماش 2.8%
المشكلة هي أن أسعار الواردات والتي تعتبر أيضا إحدى مؤشرات التضخم سجلت ارتفاعا بمعدل 10.8% سنويا حتى يناير كأعلى مستويات منذ عام 2012
ولذا فتركيز السوق يرتفع تدريجيا كلما اقتربنا من اجتماع الفيدرالي الأمريكي في مارس حول مدى تشديد السياسة النقدية لمكافحة هذا التضخم المرتفع
واليوم لدينا أهمية للسوق بالتركيز على أي إشارات لوتيرة تشديد السياسة النقدية
ضمن محضر آخر اجتماع عقده الفيدرالي الأمريكي والذي يصدر الساعة 22:00 بتوقيت الكويت
والأسواق أصبحت حساسة جدا لأي إشارات بهذا الشأن ويمكن أن تتقلب سريعا مع أي أنباء
حيث تراجعت مؤشراتل الأسهم قبل افتتاح السوق الأمريكي كالتالي:
أما من كندا فقد صدرت قراءة البنك المركزي الكندي لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي سنويا حتى يناير
وبين تسجل ارتفاع من 4.0% في ديسمبر إلى 4.3% في يناير
علما بأن البنك يستهدف مستوى تضخم بين 1% إلى 2%
مما يعني أن البنك أيضا متوقع أن يلجأ لرفع معدلات الفائدة لكبح ارتفاع التضخم.
بالمقابل فإن الملف الروسي الأوكراني لم ينته بعد بشكل واضح
حيث شككت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة من أن روسيا قد سحبت قوات من الحدود الأوكرانية
رغم استمرار روسيا بانكار نيتها غزو أوكرانيا!