شهدنا خلال الأسابيع الماضية تراجع وتيرة انخفاض طلبات إعانة البطالة في أميركا
وكان من المتوقع أن نشهد وتيرة توظيف أقل مقارنة بالمستويات المرتفعة خلال الأشهر الماضية
وقد أعلنت اليوم قراءة ADP للوظائف المضافة في القطاع الخاص الأمريكي وجاءت مخيبة
حيث تشير إلى إضافة 330 الف وظيفة في يوليو بينما التوقعات عند حوالي 700 الف والسابق عند 680 الف وظيفة
مما دفع العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية للتراجع قبل افتتاح وول ستريت
حيث تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام إلى 1.12%
البيانات الرسمية للوظائف المضافة مع معدل البطالة تصدر يوم الجمعة الساعة 15:30 بتوقيت الكويت
والأهمية مرتبطة بمعدل البطالة تحديدا حيث التراجع به سيعتبر جيد للاقتصاد.
بيانات القطاع الخدمي النهائية عن شهر يوليو شهدت تحسنا في بريطانيا مع رفع قيود كورونا
بينما لمنطقة اليورو النمو استمر من مستويات 58.3 ليسجل مؤشر مديري المشتريات قراءة 59.8 وهي ممتازة رغم كونها أقل قليلا من التوقعات عند 60.4
أما في الصين فتحسنت بشكل مفاجئ من 50.4 إلى 54.9
وبذلك يستمر القطاع الخدمي في هذه الاقتصادات بتسجيل مستويات قوية
القراءة الأمريكية للقطاع الخدمي تصدر اليوم الساعة 17:00 بتوقيت الكويت
ومخزونات النفط الخام الأمريكي الاسبوعية تصدر الساعة 17:30 بتوقيت الكويت والتوقعات تراجع المخزونات بحوالي 3.2 مليون برميل.
سهم جينرال موتورز تراجع 3.6% عند 55.80$ قبل الافتتاح وبعد اعلان نتائج الربع الثاني التالية:
- ربحية السهم 1.90$ والربحية المعدلة 1.97$ ولكنها أقل من التوقعات عند 2.23$
- الايرادات 34.2$ مليار بأعلى من التوقعات عند 30.9$ مليار ولكنها لم تتحسن كثيرا عن ايرادات فترات السنوات الماضية.
الرئيس التنفيذي للشركة أشار لمشكلة نقص الشرائح الالكترونية ويتوقع أنها ستستمر حتى عام 2022
إلا أنها لن تؤثر على اطلاق سياراتها مم طراز HUMMER وLYRIQ وEV600
الشركة وضعت هدفا لعام 2030 بأن تكون جميع مصادر الطاقة الخاصة بها في أميركا من الطاقة المتجددة
بينما في جميع مراكزها حول العالم تستهدف ذلك في عام 2035
وعلى أن تكون غير باعثة للكربون في جميع مركباتها ومنشآتها في عام 2040
السوق كان يصنف السهم قبل اعلان النتائج على أنه “للشراء” مع هدف سعري حول 72$.