تابعنا ارتفاع مؤشرات التضخم في أميركا عن شهر مايو ليصل التغير السنوي إلى 5% للمؤشر العام الذي يشمل تغير أسعار الغذاء والطاقة
ودون هذه الأسعار فالمؤشر الأساسي ابتعد أكثر عن هدف الفيدرالي الأمريكي عند حوالي 2% ليسجل 3.8%
واستمرت بيانات التوظيف بالتحسن وفق البيانات الاسبوعية لطلبات إعانة البطالة
ولكن بالمقابل التزم الكثير من الأعضاء بالقول أن الارتفاعات مؤقتة وأن التضخم سيتراجع عن المستويات الحالية فلا يستدعي الوضع الراهن لرفع معدلات الفائدة
اليوم من أوروبا أيضا حسن البنك المركزي الأوروبي توقعات التضخم للعام الحالي من 1.5% إلى 1.9% مقارنة بتوقعاته في مارس الماضي
إلا أنه لا يرى ارتفاعا فوق 2% كهدف للبنك في الأعوام 2021 وحتى 2023
وحسن توقعات النمو للناتج المحلي الإجمالي للعام الحالي والمقبل عند 4.7% من حوالي 4.0% كتوقع سابق
كل ذلك ساعد عوائد الخزانة الأمريكية وأوروبا السيادية لأجل 10 أعوام بالارتفاع بين 4 إلى 6 نقاط أساس عن أدنى مستوياتها بالأمس
الأمريكية ارتدت مجددا من دعم سابق عند حوالي 1.46% وفق الرسم التالي حيث ارتفعت من 1.4720% إلى 1.5350%
وسجلت الأوروبية (باللون الأزرق) ارتفاعا كما أشرنا من -0.268% إلى -0.213%
بالمقابل استمر ضخ الأموال من البنوك المركزية وفق تثبيت برامج مشتريات الأصول في كندا بالأمس واليوم من أوروبا بتعزيز مكاسب البيتكوين ليسجل 38 الف
ورغم أن السيلفادور وفق برلمانها أعتمدت البيتكوين للسداد إلا أنه لا يتوقع أن تحذو بقية الدول هذا المنحى
ولذا فتبقى الأهمية لمدى توافر السيولة في السوق التي منعت البيتكوين من التراجع دون المستوى الهام الذي تحدثنا عنه سابقا عند 28 الف.
ارتفاع العوائد على السندات ساعد أسهم البنوك الأوروبية التي ارتفعت بحوالي 2%
والأنظار باتت مترقبة أكثر لتوقعات الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل لتحريك الأسواق.