خلال عام بلغت مكاسب اليورو أكثر من 10% والاسترليني بحوالي 5% وفق الرسم التالي
وخلال شهر تراجع اليورو بحوالي 2% وتقريبا ثبت الاسترليني بشكل أفقي
بينما تقدم مؤشر الدولار الأمريكي خلال شهر بحوالي 1.25%
ولكنه مازال متراجعا خلال عام بحوالي 7% وبشكل واضح وفق الرسم التالي
ولذا فإننا مؤخرا نشهد ميل لتراجع اليورو والاسترليني قليلا في تفاعل للتباين بين الأداء الضعيف لمنطقة اليورو وبريطانيا في قطاع الخدمات
المقارن بتميز الاقتصاد الأمريكي وفق آخر البيانات عن يناير.
البنك المركزي البريطاني يعلن اليوم الساعة 15:00 بتوقيت الكويت
عن قراره بشأن معدل الفائدة والتوقعات بتثبيتها عند 0.1% مع ابقاء برامج التحفيز الأخرى كما هي
والاسترليني وفق تحركاته في الأشهر الأخيرة استمر بالارتفاع منذ سبتمبر بشكل بارز
وذلك من مستويات 1.26 إلى 1.37 مما يتيح له امكانية التراجع كتصحيح للحركة
وذلك قبل استهداف مستويات 1.45 فيما لو خففت القيود على أوروبا في مواجهة كورونا وتحسنت البيانات
ولذا فقد تكون مستويات 1.33 تقريبا دعم محتمل.
بالمقابل لو لم يصمد دعم اليورو الحالي عند مستوى 1.20 والذي اختبره عدة مرات
فقد يستمر التراجع لمستويات بين 1.17 و 1.19 التي تركزت في منتصف العام الماضي وفق الرسم التالي
مما قد يسحب معه الاسترليني للتراجع ويدعم ارتفاعات مؤشر الدولار الأمريكي
وهذا يمكن أن يؤثر على بقية العملات وأسعار الذهب والفضة أمام الدولار الأمريكي في حال تحقق هذا السيناريو.