جاءت بيانات نمو الناتج المحلي الصيني على أساس سنوي صادمة للبعض، ومتوقعة بشكل واقعي من البعض الآخر، حيث هبط مؤشر النمو لثاني أكبر اقتصاد بالعالم إلى 6.2%، وهو أدنى مستوى بلغه النمو الصيني في حوالي 30 عامًا.
بالطبع كانت هذه النتيجة حتمية ومتوقعة بالنسبة للكثير من المحللين جراء الحرب التجارية مع أمريكا، حيث كانت الصادرات هي أكثر العوامل المؤثر في هبوط المؤشر بهذا الشكل. على الرغم من ذلك لم يتأثر اليوان الصيني كثيرًا بهذا الأمر حيث أن المستثمرون تفاءلوا بالبيانات الصينية الأخرى التي صدرت عقب هذا المؤشر من إنتاج صناعي والاستثمار في الأصول الثابتة ومبيعات التجزئة، والتي جاءت جميعها أفضل من المتوقعات.
بل ما حدث لسوق الأسهم الآسيوية كان عكسيًا تمامًا، فقد ارتفعت الأسهم الصينية والآسيوية على نحو جماعي لتغلق جميعها بالمنطقة الخضراء.