Table of Contents
7 طرق علمية فعالة للتعلم بسرعة وبذكاء
إن تعلم أشياء جديدة أمر نقوم به يوميًا وبدون إدراك لهذا، فما من يوم يمر علينا إلا ونتعلم به أشياء جديدة لم نكن على دراية بها ولكن التركيز على أهمية تعلم مهارات جديدة أو دراسة مواد جديدة حتماً سيكون مفيد لنا في المستقبل ولهذا يجب أن نسعى دائمًا للتعلم وتنمية قدراتنا.
وللأسف هناك بعض الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التعلم السريع لمهارة ما و بعض الأشخاص تتطلب منهم رحلة التعلم وقت أكثر من الاشخاص الآخرين، وجميعنا نعلم أن هذا الوقت ثمين ويجب أن نستفيد به الاستفادة القصوى خاصة وأن كان هدفنا من تعلم هذه المهارة أن نستفيد بها في حياتنا العملية أو للنجاح في عامنا الدراسي.
وهذه الطرق العلمية أثبتت فعاليتها في تسريع عملية التعلم والإدراك لدى الأشخاص، هيا نتعرف عليهم سويًا:
قم دائمًا بتدوين ملاحظاتك بورقة وقلم:
رغم أنه قد يبدو أن كتابة ملاحظاتك على جهاز كمبيوتر محمول أثناء مؤتمر أو محاضرة سيكون أكثر سرعة ودقة في زمننا الحالي، مما يساعدك على التعلم بشكل أسرع ، إلا أنه قد اثبتت الدراسات والأبحاث أن تدوين الملاحظات بالطريقة القديمة باستخدام القلم والورق من شأنه ان يساعد الأشخاص على حفظ المعلومات بصورة افضل ويجعلهم أكثر قدرة على استرجاع تلك المعلومات
بينما تدوين الملاحظات باليد أبطأ وأكثر تعقيدًا من الكتابة ، فإن فعل كتابة المعلومات يعزز الفهم والاحتفاظ به. إعادة صياغة المعلومات بكلماتك الخاصة تساعدك على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول ، مما يعني أنه سيكون لديك تذكير أفضل وستؤدي أداءً أفضل في الاختبارات.
طور مهاراتك في تلقي المعلومات وصياغتها:
كلما كانت ملاحظاتك أفضل ، زادت سرعة تعلمك. ستساعدك معرفة كيفية تدوين ملاحظات شاملة ودقيقة على تذكر المفاهيم واكتساب فهم أعمق للموضوع وتطوير مهارات تعلم ذات معنى. لذا ، قبل أن تتعلم موضوعًا جديدًا ، تأكد من تعلم استراتيجيات مختلفة لتدوين الملاحظات ، مثل طريقة Cornell ، التي تساعدك على تنظيم ملاحظات الفصل في ملخصات سهلة الهضم.
مهما كانت الطريقة التي تستخدمها ، تتضمن بعض النصائح الأساسية لتدوين الملاحظات:
-
استمع جيدًا ثم دون الملاحظات بكلماتك الخاصة.
-
اترك مسافات وخطوط بين الأفكار الرئيسية حتى تتمكن من العودة إليها لاحقًا وإضافة معلومات.
-
تطوير نظام ثابت من الاختصارات والرموز لتوفير الوقت.
-
اكتب عبارات صغيرة ، وليس جمل كاملة.
-
تعلم كيفية تدوين المعلومات المهمة وتجاهل المعلومات التافهة.
وزع المعلومات على حصص متفرقة:
تتضمن هذه الطريقة توزيع المعلومات في جلسات دراسية منفصلة حيث ييؤدي استخدام جلسات دراسة قصيرة متباعدة إلى تشجيع التعلم المجدي ، بدلاً من “جلسات الالقاء” الطويلة والتي من الممكن أن تمتد لساعات وهنا يقوم الشخص بنسيان المعلومات ويكون التحصيل أقل بكثير وأن التعلم على مدى فترة زمنية أطول يعد فعالًا للغاية ، لأنه من الأسهل إجراء جلسات دراسة صغيرة حيث يظل الشخص متحمسًا لمواصلة التعلم.
الدراسة + النوم = المزيد من التحصيل:
على عكس ما يقوم بفعلة معظم الأشخاص من السهر والدراسة وعدم النوم في حال وجود امتحان هام غدًا او تسليم مشروع مهم،
فقد اثبتت الأبحاث وجود علاقة قوية بين النوم والتعلم. حيث أن الحصول على قسط جيد من النوم هو عنصر مهم في تعزيز كيف تتذكر أدمغتنا الاشياء. حيث أن النوم العميق يقوي الذكريات إذا حدث النوم في غضون 12 ساعة من تعلم المعلومات الجديدة.
نوع في أسلوب التعلم الخاص بك:
إذا كنت تتعلم مهارة ، فلا تفعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا. سيساعدك إجراء تغييرات طفيفة أثناء جلسات التدريب المتكررة على إتقان مهارة بشكل أسرع من القيام بها بنفس الطريقة في كل مرة. في إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين تعلموا مهارة حركية قائمة على الكمبيوتر ، كان أداء أولئك الذين تعلموا مهارة ثم جلسة تدريب معدلة حيث مارسوا المهارة بطريقة مختلفة قليلاً أفضل من أولئك الذين كرروا المهمة الأصلية مرارًا وتكرارًا.
أحصل على المعلومات بطرق متعددة:
عندما تستخدم طرقًا متعددة لتعلم شيء ما ، فستستخدم المزيد من مناطق الدماغ لتخزين معلومات حول هذا الموضوع. هذا يجعل هذه المعلومات أكثر ترابطًا وجزءًا لا يتجزأ من عقلك. إنها تخلق أساسًا وفرة من المعرفة في عقلك ، مما يساعدك على تعلم المعلومات حقًا وليس فقط حفظها.
اربط بيت ما تتعلمة وبين شيء تعرفة:
كلما زادت إمكانية ربط المفاهيم الجديدة بالأفكار التي تعرفها بالفعل من قبل ، زادت سرعة معرفة المعلومات الجديدة. وفقًا للكتاب Make It Stick ، فإن العديد من عادات الدراسة الشائعة تأتي بنتائج عكسية. قد تخلق الوهم بالإتقان ، لكن المعلومات تتلاشى بسرعة من أذهاننا.
تلعب الذاكرة دورًا رئيسيًا في قدرتنا على تنفيذ المهام المعرفية المعقدة ، مثل تطبيق المعرفة على المشكلات التي لم نواجهها من قبل واستخلاص الحقائق من الحقائق المعروفة بالفعل. من خلال إيجاد طرق لتناسب المعلومات الجديدة بالمعرفة السابقة ، ستجد طبقات إضافية من المعنى في المادة الجديدة. سيساعدك ذلك في فهمه بشكل أفضل بشكل أساسي ، وستتمكن من تذكره بشكل أكثر دقة.