7 أشياء تساعدك على تخطي الإحباط والاكتئاب في حياتك

7 أشياء تساعدك على تخطي الإحباط والاكتئاب في حياتك

هل سبق لك وأن شعرت بالسعادة والتحسن الغريب في مزاجك العام من مجرد أمر بسيط أو مكالمة هاتفية من صديق قديم أو حتى مزحة جديدة لم تسمعها من قبل؟

هناك بعض الأشياء التي لها تأثير السحر على تحسين مزاجك العام على الرغم من بساطتها، وسنرصد بعض من تلك الأشياء، فربما تشعر بتحسن إذا جربت إحداها

  • خذ قسطًا جيدًا من النوم ولا تشعر بالذنب حيال ذلك

النوم ليس ترفًا ولا أمرًا هامشيًا، وإنما ضرورة مهمة جدًا في حياتنا، سواء على الصعيد النفسي أو البدني. فالأشخاص المصابين بالأرق معرضون لمرض الاكتئاب 10 مرات أكثر من نظرائهم الذين يحصلون على النوم الكافي، فعندما نشعر بالتعب تكون أكثر حساسية على عكس تمامًا ما تشعر به عندما تأخذ قسطًا كافيًا من النوم والراحة، فيصبح تفكيرك أكثر عقلانية وبلا أية ضغوط أو توترات

  • تواصل مع أصدقائك بصورة دائمة

وجودك حول أشخاص قادرين على إضحاكك حتى في أوقاتك السيئة هو أمر لا يقدر بثمن، وأسوأ شيء يمكنك القيام به أثناء الاكتئاب هو عزل نفسك عن بقية العالم. وعلى الرغم من أن اعتقادنا أنه “ليس لدينا شيء نقدمه أو أي طاقة للتواصل مع أي شخص الآن” فهذا ليس صحيحًا. فوجودنا بجانب الأشخاص الآخرين في الواقع ينشط أرواحنا ويعطينا الطاقة لاستكمال الحياة، وكلما قل عدد الأشخاص الذين تراهم، كلما استمر الاكتئاب

  • شاهد أفلام مضحكة فقط

الضحك هو حرفيًا شفاء للروح. فعندما نضحك تتغير الكيمياء في الدماغ، ويتم إفراز هرمونات السعادة.

والضحك هو مضاد الاكتئاب الخالي من المخدرات، ولهذا ننصح بالبعد عن الدراما قليلاً ومشاهدة الكثير من أفلام فؤاد المهندس وإسماعيل ياسين

  • حدث قائمة الأغاني الخاصة بك

هل تشعر بالاكتئاب لأنك وحدك؟ أو تحاول التخلص من علاقة فاشلة؟ ربما من الأفضل التخلص من “أغاني الحب” والأغاني الحزينة والبدء في الاستماع لأغاني ترفع مزاجك. وننصح بالاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى فقط أو لا شيء على الإطلاق.

  • ابحث عن منفذ لإبداعاتك

ما الهواية التي تفضلها ويمكنها أن تغير من مزاجك؟ لبعض الأشخاص قد تكون الكتابة أو الرسم أو أعمال البستنة أو إصلاح الدراجات النارية. فصنع أو القيام بشيء بيديك يساعدك على الاسترخاء ويحسن من حالتك النفسية، والسبب أن جسدك كله يكون متورط، ليس فقط عقلك. المفتاح هنا هو الوصول إلى أجزاء مختلفة من الدماغ إلى جانب الإدراك

  • القيام بأعمال خيرية أو التطوع لمساعدة شخص أقل حظًا

الخروج من دائرة التفكير الضيق التي تسمى “أنا نفسي وأنا” يحتاج منك إلى التفكير في شخص آخر. الناس السعداء هم الناس الذين يخدمون الآخرين. وهم يشعرون بأن الكوب نصف ممتلىء وليس “نصف فارغ”. فدائمًا توجد متعة غير مبررة في إسعاد الآخرين ومساعدتهم، ويمكنك البدء بتعليم الأطفال الصغار أو مساعدة من هم بلا مأوى بطهو الطعام لهم

  • احصل على بعض الوقت للعب والترفيه

الأطفال يعرفون كيفية الاستمتاع والترفيه عن أنفسهم، وإذا كنت لا تتذكر، فيمكنك قضاء بعض الوقت مع صديق لديه أطفال أو مراقبة الأطفال في الحديقة،  وتعلم منهم روح المغامرة والاستكشاف. فنحن الكبار أحيانًا بحاجة إلى أكثر من ذلك في حياتنا. وبمكنك البدء بالمشي خلال الطبيعة، وركوب الدراجة أو الرياضة. والأمر يجب أن يكون ممتع وعفوي. وننصحك بأن تكون على سجيتك، وفكر مثل الطفل واحصل على بعض المرح!

 

Related posts

وارن بافت: عبقرية الاستثمار التي تتحدى الأسواق رحلة رجل عصامي من أوماها إلى قمة الثراء.

تشارلي مونجر: رجل عاش مئة عام. وتوفي وهو في عالم المليارات.

دليلك لفهم تحركات أسعار النفط