لا شيء أثمن في حياتنا وأقيم من الوقت، فإذا جلسنا لحساب كم عدد الساعات التى ننتج فيها شيء جديد أو نقوم بتقييم إنتاجنا اليومي في مقابل عدد الساعات الضائعة، فالأمر سيذهلنا كثيرًا. فكم نضيع من الوقت يوميًا، وإذا قمنا بالتركيز في هذا الأمر، فبالتأكيد ستتغير حياتنا كثيرًا، وسنحاول السعي وراء الحصول على إنتاجية أعلى على مدار اليوم.
ودائمًا ما نرى العديد من الأشخاص الذين يعانون مع روتينهم اليومي، وهذه بعض الأساليب التي يمكنك على أساسها أن تحاول تحسين إنتاجيتك
قم بقياس إنتاجيتك بالنتائج وليس بعدد الساعات:
قوة الإنتاج لا تقاس أبدًا بعدد الساعات التي حاولت أن تقوم بإنجاز مهمة ما بها، فأحيانًا نضيع الوقت على الرغم من العمل لما يقرب من 8 ساعات، ولكن ما أنجز هو القليل جدًا. ولهذا حاول دائمًا أن تقيس ما تم إنتاجه على مدار اليوم، وليس ما تم استهلاكه من وقت للإنتاج.
ترتيب أولوياتك:
كيف يمكنك أن تعرف قيمة إنتاجيتك قبل أن تعرف ما هي أولوياتك. فإذا أردت أن تنجز وتنتج أكثر، فحاول تحديد أولوياتك ووضع الأهم في البداية.
قسم المهام لإنتاجية أفضل:
إذا كان لديك العديد من المهام وأنت لا تعرف من أين تبدأ، فننصحك دائمًا بتقسيم المهام وتقييم أي المهام أسهل من الأخرى. وإذا كان هناك بعض المهام لا تحتاج إلى وقت كبير، فالأفضل البدء بإنجازها حتى يمكن التفرغ للأصعب.
جدول كل شيء في حياتك:
إذا كنت من أولئك الأشخاص الذين يضيعون الكثير من الوقت على لا شيء، فننصحك بوضع جدول زمني محدد لحياتك، وخاصة ما تريد أن تنجزه على مدار اليوم. وهذا الأمر سيساعدك كثيرًا في حساب إنتاجيتك، وكم من الوقت قد أضعت.
قلل خياراتك في الأشياء غير المهمة:
نعلم أن الأمر صعب جدًا لبعض الأشخاص أن يقللوا خياراتهم فيما سترتدي اليوم أو ماذا سنأكل أو ماذا سنشرب، قهوة أم شاي. وهذا الأمر يضيع الكثير من الوقت على أشياء تبدو تافهة، ولهذا ننصحكم وخاصة في الصباح ، بأن تقوموا بتحديد تلك الأشياء مسبقًا، ومن ثم توفير ذلك الوقت الثمين.
لا تنتج وأنت في وقت راحتك، أو في المنزل:
على الرغم من أن هذا الأمر صعب للغاية خاصة على الأشخاص الذين لديهم إدمان على العمل، ولكن وقت العائلة هو هام للغاية، وهو في حد ذاته ما تسعى أنت في النهاية إلى فعله من كل هذا الإنتاج. ولهذا لا تفرط أبدًا بوقت العائلة والراحة، ولا ترد على أية رسائل أو مكالمات عمل في ذلك الوقت.