5 أحداث في القرن الـ 21 غيرت اقتصاد العالم
هناك بعض الأحداث التى أثرت فى العالم على الصعيد السياسي و كان لها إيضاً أثر كبير على أقتصاد الدول بشكل خاص و على اقتصاد العالم بشكل عام، ونرصد بعض أهم تلك الأحداث التى احدثت فارق فى التاريخ السياسي و الأقتصادى منذ بداية القرن الواحد و العشرون
-
دخول الـ Dot.com عالم الاقتصاد وبدء الفقاعة التكنولوجية سنة 2000
وذلك مع بداية انتشار التكنولوجيا وبدء دخول المواقع الإلكترونية إلى البورصات العالمية وإدراجها تحت سهم NASDAQ فى يناير 2000 مثل أسهم Yahoo.com، ولقد رأى المستثمرون في المواقع الإلكترونية فرصة كبيرة للاستثمار، ولقد كانوا على حق، حيث أغلق السهم حينذاك على 5000
-
أحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية:
ساهمت أحداث 11 سبتمبر فى تغيير شكل الاقتصاد العالمي والأمريكي بشكل خاص، فلقد أغلقت بورصة نيويورك لمدة أسبوع وعلى الرغم من الخسائر البشرية الفادحة فإن الخسارة الاقتصادية لا يمكن حصرها أبدًا، فالبعض قدر خسائر قطاع التأمين بحوالي 60 مليار دولار ناهيك عن تدمير حوالي 18 ألف مشروع صغير في منطقة مانهاتن فقط.
-
غزو أمريكا للعراق 2003:
بعد أحداث سبتمبر الإرهابية قامت أمريكا بشن هجماتها ضد معاقل الإرهاب فى أفغانستان وقامت أيضًا بغزو العراق، ولقد قدرت تكلفة تلك الحروب حتى الآن بحوالي 944 بليون دولار، والمفاجأة أن هذا الرقم ليس نهائي، فالخسائر المادية لا يمكن حصرها على الإطلاق، فالأمر مستمر وقائم حتى الآن.
-
ظهور الصين و الهند كقوى اقتصادية عالمية 2005:
ظهور الصين والهند كقوى اقتصادية عالمية كان بالفعل أمرًا مدهشًا، فقلد نمت كلتا البلدين فى فترة قصيرة جدًا بحوالي 7-8% عن العقدين الماضيين، ولقد نمت الصين وحدها حاليًا بمقدار 10%. ويشكل البلدان معًا ثلث سكان العالم، ويتدرب حوالي مليون عالم ومهندس كل عام فى الصين والهند ومن المرجح تحرك القوة التكنولوجية من أمريكا إلى الشرق في المستقبل.
أزمة الإسكان والفقاعة العقارية 2008:
في تلك الفترة حدثت تسهيلات كبيرة جدًا من قبل البنوك للقروض العقارية، فأصبح من السهل على أي أحد الحصول على منزل، ولقد حدثت ظاهرة تسمى (قروض الرهن العقاري الثانوي)، ومع ارتفاع أسعار الفائدة للأسف لم يتمكن المقترضين من تسديد القروض وأدى هذا إلى احتفاظ المؤسسات المالية الكبرى بمحافظ قروض لا قيمة لها مما فجر الأزمة الاقتصادية في العالم كله.