أولاً: السياسة النقدية الأوروبية
- خفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة على تسهيلات الإيداع بمقدار 25 نقطة أساس لتستقر عند 2%.
- القرار جاء متماشياً مع التوقعات في ظل تراجع أسعار الطاقة وقوة اليورو.
- توقعات التضخم لعامي 2025 و2026 تم خفضها إلى 2%، مقارنة بـ 2.3% سابقاً.
- لم يعطِ المركزي أي مؤشرات واضحة حول المسار المستقبلي للفائدة، ما ترك المحللين منقسمين بشأن التوجهات القادمة.
ثانياً: النمو الاقتصادي في منطقة اليورو
- البنك أبقى على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2025 عند 0.9%.
- رغم الأداء القوي في الربع الأول (+0.3%)، فإن التوقعات للربع الثاني والنصف الثاني من العام تبقى حذرة.
- أشار البنك إلى أن الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية والدفاع قد تعزز النمو على المدى المتوسط رغم الضبابية التجارية.
ثالثاً: تطورات العلاقات الأمريكية الصينية
- أجرى الرئيس دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ما أثار تفاؤلاً في الأسواق بإمكانية كسر الجمود في المحادثات التجارية.
- تم التأكيد أن المكالمة جاءت بمبادرة من ترامب، لكن التفاصيل لم تُكشف، مما قلّص من تأثير التفاؤل الأولي.
- العلاقات التجارية بين البلدين تمر بفترة توتر رغم اتفاقات مبدئية في جنيف في الأسابيع الماضية.
- واشنطن اتهمت بكين بالتباطؤ في تنفيذ التزاماتها بشأن تصدير المعادن الحرجة.
- الصين أعربت عن غضبها من قيود تأشيرات الطلاب الجدد واعتبرت التحذيرات الأمريكية من استخدام أشباه الموصلات الصينية إضراراً بالتقدم في المفاوضات.
رابعاً: بيانات سوق العمل الأمريكي
- ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 247 ألفاً، مقابل توقعات كانت تشير إلى 236 ألفاً.
- هذا الارتفاع فاق التوقعات وقد يثير تساؤلات حول قوة سوق العمل الأمريكي، مما يضغط على توقعات السياسة النقدية للفيدرالي.
خامساً: ردود فعل الأسواق
- افتتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع بعد مكالمة ترامب-شي، لكن المكاسب تقلصت لاحقاً بسبب غياب التفاصيل.
- الأسواق الأوروبية شهدت تبايناً، حيث استقر مؤشر Stoxx 600 بداية ثم انخفض بنسبة 0.2%.
- اليورو ارتفع بنسبة 0.6% أمام الدولار عقب قرار المركزي الأوروبي.