الفيدرالي محط نظر المستثمرين. وجيروم باول يُصرح لن نخفض الفائدة.

سيلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خطابًا لمدة يومين أمام الكونجرس، وستقوم الأسواق بتحليل كلماته بحثًا عن أي تلميح بشأن خفض أسعار الفائدة قريباً، ومن المتوقع أن يتم البدء في خفض معدلات الفائدة كما يتمنى المستثمرين ورجال الاعمال الأمريكيين، ولكن هذا التمني قد لا يتحكم في الخطة الموضوعة من قبل الفيدرالي في الوصول الى معدلات التضخم الى مستوى 2% مرة اخرى، مما قد يدفع الفيدرالي الى تجاهل الضغوط الشعبية والسياسية ويُبقي معدلات الفائدة عند المستويات الحالية خلالص الاجتماع المقبل، وهو سيناريو مُرجح الى الأن خاصة وأن التضخم على الرغم من هبوطه الا انه مازال مرتفعاً بالنسبة للفيدرالي، فالتضخم الأمريكي لايزال أعلى من مستوى 3%، مما يعني أن الفيدرالي بعيد تماماً عن المستوى الذي يريده وهو ما يعني أيضاً أن خفض الفائدة الأن من الممكن أن يدفع التضخم الى التسارع مرة اخرى الى مستويات أعلى من 4% وهو ما لا يرغب فيه رئيس الفيدرالي.

مؤشر الدولار الأمريكي

أغلق المؤشر في المنطقة الحمراء يوم الثلاثاء، مسجلاً يومه الخاسر الثالث على التوالي. وانخفض المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل ست عملات منافسة، إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 103.60 قبل أن يتراجع ويغلق عند 103.77. في وقت مبكر من يوم الأربعاء،وهو بمثابة بدء الحذر قبل يوم حافل. يستعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للإدلاء بملاحظاته حول السياسة النقدية والمسار الذي ينتظره الاقتصاد. وفي حدث يستمر يومين، سيواجه البنك المركزي الأعلى ضغوطًا من الكونجرس وستراقب الأسواق ذلك. سيدلي باول بشهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء، تليها لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية يوم الخميس. قد تؤدي شهادة الكونجرس إما إلى إضعاف الآمال في خفض مبكر لسعر الفائدة، أو تعزيز ثقة المستثمرين بأن التخفيض سيأتي قريبًا. تنويه: لقد أرسل بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل برقية مفادها أن خفض سعر الفائدة في شهر مارس غير مطروح على الطاولة. ومن المقرر أن يجتمع صناع السياسات في الفترة من 30 أبريل إلى الأول من مايو، وهي فرصة لخفض أسعار الفائدة، ثم مرة أخرى في 11 و12 يونيو. لن يكون أي خفض لأسعار الفائدة في أي من هذه الاجتماعات بمثابة حبة دواء يصعب قبولها.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية