الاسواق تراقب اليوم التجارة والنمو وسوق النفط ونتائج البنوك

  • جمود الاسواق قبل توقيع اتفاق التجارة الامريكي الصيني اليوم في البيت الابيض.
  • نمو اقتصاد المانيا عند ادنى مستوى منذ عام 2013 يذكر اسهم اوروبا بالضغوطات.
  • ثبات النفط بين توقعات ادارة معلومات الطاقة الامريكية بارتفاع الانتاج مليون برميل هذا العام وتوقعات معهد البترول الامريكي بارتفاع متواضع للمخزونات الاسبوعية عند 1.1 مليون برميل.
  • نتائج جولدمان ساكس وبنك اوف اميركا تعلن اليوم ولكن جي بي مورجان هو الافضل منذ ازمة 2007.

 

الاتفاقية التجارية أم نتائج الشركات هي ما يجمد حركة الاسواق؟

 

أصاب الاسواق العالمية حالة من الثبات النسبي وعدم الرغبة بالتحرك القوي

 

وقد يكون ذلك جراء انتظار معرفة ما سيوقع عليه الجانبان الامريكي والصيني من تفاصيل اتفاق المرحلة الاولى التجارية

 

ولكن الاهم في هذا الاتفاق انه سيجنب رفع المزيد من الرسوم التجارية لفتح آمال الاتفاقات القادمة

 

مما يعني لنا ان التوقيع على الاتفاقية بكل الاحوال هو عامل ايجابي للاسواق

 

ويمكن لنا بذلك أن نقول أن الوزن الاهم المؤثر على الاسواق هو نتائج الشركات التي تعلن

 

حيث هي التي يمكن لها أن تحرك اسواق الاسهم نحو الاقبال على المخاطرة او الحذر منها

 

وأن تعيد توزيع الاستثمارات في كل الاسواق سواء اسهم او عملات او سندات او معادن او طاقة

 

بيانات النمو الاقتصادي تذكر السواق بضرورة الحذر:

 

وبالرغم من النمو الامريكي الجيد إلا أن الامر مختلف في المانيا

 

حيث شهدنا تدهور في بياناتها خلال عام كامل وقد اصدرت اليوم قراءة نمو الناتج المحلي الاجمالي السنوي من Destatis

 

وقد سجل نمو عند 0.6% كما هي توقعات السوق الا انها تعتبر الادنى منذ عام 2013

 

أما في الصين فتصدر قراءة نمو الناتج المحلي الاجمالي يوم الجمعة والتوقعات ان تسجل نمو عند 6%

 

إذا فإن هذه البيانات تذكر الاسواق بأن التغير الايجابي في النمو الاقتصادي خارج اميركا ما يزال في بداياته

 

وأن هناك حاجة لمزيد من الوقت لكي تؤثر التحفيزات النقدية والمالية ايجابا على هذه البيانات وبالتالي تؤثر ايجابا على اسواق الاسهم حول العالم بشكل افضل

 

وهذا ما يكبح اسواق الاسهم عن تحقيق ارتفاعات اكبر بعد موجة الارتفاعات القوية نهاية العام الماضي

 

ويبقي الذهب عند مستويات مرتفعة بالرغم من تحقيق ارتفاعات في اسواق الاسهم وايضا يبقي اسواق السندات متأهبة.

 

النفط يراقب بيانات المخزونات الاسبوعية من اميركا:

 

من ناحية اخرى فالنفط تراجع بالامس من 59$ الى 58$ وبرنت من 65$ الى 64$ للبرميل

 

حيث اشار معهد البترول الامريكي أن المخزونات الامريكية الاسبوعية حتى تاريخ 10 يناير قد ارتفعت 1.1 مليون برميل

 

الا اننا بحاجة للتاكد من القراءة الرسمية التي تصدر اليوم من ادارة معلومات الطاقة

 

وهو ارتفاع متواضع ولا ننسى انه تحقق في فترة ارتفاع الاسعار بين 60$ و65$ للبرميل

 

وبالتالي فالاسعار لم تتراجع كثيرا دون مستويات 60$ اليوم

 

بالمقابل فإن ادارة معلومات الطاقة تتوقع ارتفاع الانتاج الامريكي هذا العام الى 13.3 مليون برميل يوميا

 

بارتفاع 1.06 مليون برميل وباعلى من التوقعات السابقة عند 936 الف برميل يوميا

 

حيث ساعد تراجع انتاج اوبك بلس على افساح المجال للنفط الصخري الامريكي لتعويض المعروض المخفض

 

أما الطلب على النفط الامريكي فمتوقع ارتفاعه وفق التقرير 160 الف برميل يوميا الى 20.64 مليون برميل يوميا

 

باقل من السابقة عند 170 الف برميل يوميا.

 

 

في اخبار اعلانات الشركات الامريكية اليوم فسيعلن جولدمان ساكس وبنك اوف اميركا عن نتائج الربع الرابع

 

بالامس كانت نتائج جي بي مورجان وسيتي جروب جيدة وساعدت على ارتفاع اسهم قطاع البنوك

 

إلا أننا اليوم سنعرض لكم كيف تفوق جي بي مورجان في الأداء مقارنة بالفترة قبل الازمة المالية

 

وسنرى خلالها كيف ان الاسهم الاخرى غير جي بي مورجان في قطاع البنوك لم تصل بعد الى المستويات التي كانت عليها عام 2007

 

ويعود ذلك لاسباب اهمها تغير القوانين المنظمة لاعمال البنوك وشركات الاستثمار والوساطة التي كبحت من فرص المخاطرة التي كانت تتحملها البنوك لتحقيق ايرادات عالية

 

حيث عادت هذه القوانين بالنفع العام بتحقيق الاستقرار المالي الا انها اثرت سلبا على اسهم القطاع المالي بشكل عام

 

ايضا فإن مستويات الفائدة المنخفضة لم تسمح للبنوك من رفع ايرادات الاقراض مقارنة عندما كانت معدلات الفائدة مرتفعة جدا عام 2007

 

اليكم الرسم المقارن لاداء هذه البنوك الكبرى منذ عام 2007 والذي يبين تفوق جي بي مورجان بارتفاعه حوالي 187% أما بقية الاسهم فهي لم تصل الى القمم التي حققتها خلال عامي 2006 و2007

 

حتى جولدمان ساكس الذي يسجل ارتفاع مقارنة ببداية 2007 الا انه مازال سالبا مقارنة بقمة نهاية عام 2007:

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية