Site icon مدونة كاڨيو

 ٥ أسباب تمنع البنك المركزي الإنجليزي من مزيد من الإجراءات التحفيزية.

 

 

(1) الخلاف الذي أشتعل بين رئيسة وزراء المملكة (تيريزا ماي) ومجموعة من كبار أعضاء حزب المحافظين رفضا لسياسة الفائدة المنخفضة التي يتبعها (مارك كارني) حاكم البنك المركزي الإنجليزي وفريقه.

طالبوا باستقالته وتفاديا للتوترات السياسية والمالية عاد (هاموند) وزير الخزانة ليعتذر ويؤكد ثقة الحكومة في (كارني) وسياسات البنك واكدت (تيريزا) الأمر.

 

(٢) تحسن البيانات الاقتصادية للمملكة المتحدة وبخاصة معدل (نمو الناتج الإجمالي المحلي) (GDP) عن (الربع الثالث) ارتفع الي (٠.٥٠℅) من توقعات بهبوط الي (٠.٣٠℅) من السابق (٠.٧٠℅) وايضا على أساس سنوي نما الي (٢.٣٠℅) قوي جدا.

 

(٣) هناك هدوء نسبي للمخاوف من تداعيات أزمة (Brexit) -انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي – بعد تقارير عن تحول بعض المواقف من (خروج صعب للملكة المتحدة ) الي (تعاون وشراكة متوازنة و قوية).

 

(٤) انتظار لقرار (البنك الفيدرالي الاحتياطي) الأمريكي (FED) برفع الفائدة على ($) قريبا مما يؤدي دورا كبيرا في خفض سعر صرف (الباوند) وهو من أهم وسائل البنك في تحفيز الاقتصاد في المملكة.

 

(٥)  بدء ظهور التداعيات السلبية لانخفاض سعر (الباوند) بأكثر من (١٧℅) مما رفع تكلفة الواردات والتي تمثل حوالي (٦٠℅) من غذاء الشعب البريطاني وارتفاع التضخم بأسرع وتيرة في عامين.

أذن ننتظر لنري تداعيات واثار القرارات السابقة.

 

تعليق:

نتابع بيان اجتماع لجنة السياسات النقدية – البنك المركزي الإنجليزي – وايضا تقرير التضخم – الربع سنوي- وحديث (كارني) ونتوقعها سلبية لكن ضعف ($) سيجعل الأمر متوازن.

 

Exit mobile version