Table of Contents
آثار الحرب التجارية بدأت في الظهور والخوف يزداد من الركود
بسبب عدد كبير من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الأسبوع الماضي، يبدو هكذا أن الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين بدأت في التأثير، مما زاد المخاوف من ركود محتمل.
الحرب التجارية بدأت في التأثير:
قد أشارت عدد كبير من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الأسبوع الماضي إلى أن الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين بدأت في التأثير، مما زاد المخاوف من ركود محتمل.
وأهم الأسباب أيضًا كان مؤشر التصنيع والذي ظهر يوم الثلاثاء، وقد أظهر مقياس التصنيع الأمريكي أدنى قراءة له منذ أكثر من 10 سنوات لشهر سبتمبر.
مؤشر التصنيع ليس كل شيء:
أشار الخبراء إلى أن التصنيع يمثل حوالي 11٪ من الاقتصاد الأمريكي، وعلى الجانب الآخر فيبلغ مؤشر المستهلكين للولايات المتحدة حوالي 70٪، وربما أكثر قليلاً من إجمالي الاقتصاد الأمريكي، وهذا المؤشر مازال جيدًا حتى الآن. لذا فالوضع مازال مطمئن بنسبة كبيرة.
معدل البطالة جيد:
يعتبر معدل البطالة جيدًا، والسبب أن الولايات المتحدة لديها عمالة كاملة – حيث تبلغ البطالة 3.5٪ وهي أدنى نسبة منذ عام 1969 – فهذا أمر رائع للغاية. بدأ هذا النقص في العمالة في خلق أجور أعلى للعمال، وما يفعله الناس بهذه الأموال هي إنفاقها. لذلك مؤشر المستهلكين جيد للغاية وهذا معناه أن 70٪ من الاقتصاد قوي جدًا.
مدى تأثير التعريفات الجديدة على الاستهلاك الأمريكي:
ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة ضئيلة بلغت 0.1٪ في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية في سبتمبر. ثم فرضت الولايات المتحدة تعريفة بنسبة 15٪ على حوالي 112 مليار دولار من السلع الاستهلاكية الصينية في سبتمبر. قدرت J.P. Morgan أن التعريفات الجديدة، إلى جانب الرسوم المستحقة في منتصف ديسمبر، ستكلف الأسرة الأمريكية المتوسطة 1000 دولار في السنة.
ومع ذلك، تم تخفيف المخاوف بشأن تباطؤ محتمل يوم الجمعة بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي التي أظهرت أن الاقتصاد أضاف 136000 وظيفة في سبتمبر.
الوضع لن يستمر كثيرًا:
وعلى الرغم أن الأرقام مازالت جيدة، ولكن الأمور لن تستمر كثيرًا على نفس المنوال، فالصين أصبحت اقتصاد قوي للغاية ولا يمكن الاستهانة بخطتها التي ستضعها لتجابه الحرب التجارية عليها. ومن المعروف أن الصين قد حققت نجاحًا اقتصاديًا، على الأقل جزئيًا، من خلال “البقاء وراء الجدران الضريبية الكبيرة، والضرائب، والأسواق المغلقة أو الأسواق المفتوحة بشكل انتقائي، والإعانات الحكومية، والاستيلاء على الأفكار.